قبل أيام تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي..أخبار مفادها أن الجمارك تعتزم تشديد إجراءات الدخول لأرض الوطن المغرب في وجه أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، وهو ما دفع الكثير منهم للإحتجاج والتهديد ببيع ممتلكاتهم بالمغرب، وهدد آخرون بتحويل وجهات سفرهم لقضاء عطلة رأس السنة في بلدان أخرى…، وكان نقاشا ساخنا بين الرواد الذين عبروا عن تخوفهم من إجراءات العبور، وهو ما دفع إدارة الجمارك والضرائب..للتفاعل ولتطمئن أفراد الجالية عن طريق بلاغ عممته .
هذا، وقد نشرت وزارة الاقتصاد والمالية في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بلاغ صحفي حول تسهيلات ممنوحة للمسافرين، وجاء في البلاغ ، أن بعض وسائل الإعلام مؤخرا تداولت أخبار مفادها أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة قامت بتشديد إجراءات المراقبة على الهدايا والأغراض الشخصية الخاصة بالمسافرين المغاربة بما فيهم المغاربة المقيمين بالخارج عند ولوجهم أرض الوطن.
وجاء في ذات البلاغ، أن الوزارة تنفي نفيا قاطعا هذه الأخبار التي لا أساس لها منها الصحة، وأكدت ذات الوزارة على أن الإجراءات الجمرية لم يلحقها أي تغيير، وفي ذات البلاغ الذي نتوفر على نسخة منه، تؤكد الوزارة أن الجمارك لا تدخر جهدا في تبسيط وتيسير ولوج المغاربة عبر مختلف النقاط الحدودية إلى أرض الوطن، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وتؤكد إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن التدخل لا يخص سوى البضائع التي تكتسي طابعا تجاريا محضا .
ويشار، أن موقع “لوبكلاج” كان السباق بنشر مقال تحت عنوان “المهاجرون المغاربة غاضبون..من أخنوش مول الفيرمة”، وهو المقال الذي نقل النقاش الذي دار بحرارة بين أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، كما نقل التخوفات من تطبيق إجراءات غير محسوبة العواقب كان من شأنها تهديد إستقرار ملايين المواطنين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، بصدق وأمانة وحيادية تامتين .