استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي بطائراته مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 20 شهيدا من بينهم 5 صحافيين.
واستهدف هذا القصف المبنى الرابع من المستشفى، تبعه قصف ثاني صُوب نحو مبنى الياسين، وذلك أثناء محاولات انتشال الضحايا والمصابين جراء القصف الأول.
ولم يتسنى للمجتمع الدولي نسيان هول المجاعة التي يعيشها سكان القطاع، حتى استفاقوا على هذا القصف الجديد الذي عصف بعشرين شهيدا.
ونددت حركة حماس بالواقعة، واعتبرت استهداف مستشفى ناصر الطبي جريمة حرب مركبة، مؤكدة على استهتار حكومة نتنياهو بكل القوانين الدولية، كما أدانت اغتيال 5 صحافيين معبرة على أن هدف قوات جيش الإحتلال من استهداف الصحافيين هو محاولة طمس الجرائم وكتم صوت الحقيقة.
وتتواصل معاناة الغزيين مع جيش الإحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي، وسط تنديدات دولية متصاعدة لوقف جرائم الحرب على الفلسطينيين، الذين أوصلتهم تداعيات الحرب للدخول في مجاعة أرعبت صورها نفوس كل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.















