لقي شاب منتصف يوم الاربعاء 27 يوليوز الجاري حتفه غرقا بأحد الأحواض المائية في ضيعة قرب الطريق الرابط بين مصور واكلموس والتابعة لجماعة الحمام
استغل الهالك عدم توفر الخوض المائي البلاستيكي على عدم وجود اسلاك وأعمدة لحمايته كما هو الشأن بخصوص الأحواض البلاستيكية ليقوم بالسباحة في هذا الأخير نظرا لارتفاع درجة الحرارة ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد غرقه في الحوض وجدير بالذكر أن غالبية الإخوان المائية البلاستيكية لا تتوفر على حماية كما هو متعارف عليه مما يشكل خطورة على الشباب و الاطفال حيث يمكن أن يستغلوا هذا الوضع للسباحة في هاته الاحواض أو حادثة سقوطهم فيه.
حيث تم اهمال حالة هاته الاحواض وتركها بدون وسائل الوقاية تنعدم فيها مختلف شروط السلامة كالتسييج، كما أ، اغلبها تم تشييده دون الحصول على ترخيص حيث يوجد عدد منها حالها كحال الآبار المهجورة حيث تعد هاته الحادثة هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوع واحد بعد أن عرفت طفلة ذات السبع سنوات في نهر ام الربيع حيث يتطلب الأمر من السلطات المحلية والجهات المسؤولة القيام بجرد للأحواض المائية المتواجدة بالمنطقة ومدى توفرها على شروط السلامة وكذا توفرها على التراخيص القانونية اللازمة
وبعد علمها بالحدث انتقلت عناصر الوقاية المدنية لانتشال جثة الغريق فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع لتحديد ظروف الحادث وملابساته