يتضح ان الرجاء بحاجة لانتدابات وازنة صمن الميركاتو الشتوي، سيما ومواجهتها امام الفتح الرباطي ضمن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية لم تكن في موعدها المحدد لنيل انتصار عن سواعدها على الرغم من التغييرات التي اعتمدها المدرب التونسي الكبير منذر على مستوى التركيبة البشرية.بل يمكن القول ان فوزها الثاني جاء من كرة ارتطمت بالعميد الباسل لتستقر في سباك الفتخ منذ الدقيقة الثانية .
منذ هدف نيران صديقة لم نر الرحاء على مستوى النهج التكتيكي المتمثل في دور العرض والأداء والمردودية والعطاء ما يمكن القول ان الرجاء اصلا بحاجة لاعادة اوراقها انطلاقا من من الميركاتو الشتوي بتدعيم اهم مراكز النقص الحاصل على مستوى خطي الدفاع والهجوم كنقطة ضوء اساسية في تدارك الوضع زلذي بات فيه المسؤولين عن الفريق في ظل غياب التجانس وفي غياب الدعامة الاساسية لراس خربة ومساعديه على اقتناص فرص التهديف وزيارة الشباك، لان خط هجوم الرجاء البيضاوي لم يعرف كيف ينهي ابرز واخطر الفرص المتاحة للتسجيل امام عقم هجومي يحد نفسه راسا لراس امام الشباك ينهيها خارج المرمى بكرات عالية ،
طبعا فوز الرجاء عدى حساب الفتخ ،هو انتصار من هدية الفتخ التي كانت افصل بكثير من فريق رجاوي فاقد تناغم لاعببه ،في ظل الشرود الدهني الذي لوحظ على ارتباك خطه الامامي وفقدانه لبوصلة الاهداف المركزة على الرغم من التغييرات التي سنها واعتمد عليها مدربه التونسي الكبير منذر في محاولة اقتناص الفرص السانحة بخلخلة دفاع زلفريق الفتحي باوجه الفوز .
فوز الرجاء الثاني في البطولة مكنه من الابتعاد عن دائرة الشك على ان يواصل رحلته في الدورة المقبلة قبل ان تتوقف البطولة الاحترافية قرابة السهر والنصف لالتزام المنتخب المغربي بمونديال العالم القطري وهي مدة تسمح للفريق الرجاوي من ترتيب اوراقه ككل.
هزيمة الفتح تضعها صمن فرق المنطقة الاولى برصيد 12نقطةپفارق ضئيل عن فرق المطاردة ويفتح امامها سبل إعادة اوراقها الرابحة والمطروحة على خوص مسار الالقاب في خضم رهانات التنافسية على إحدى المراكز ز المخولة للمرور نخو الكؤوس الإفريقية الساخنة او التنافس على لقب البطولة صمن اولويات المكتب المسير ورغبة مدربه جمال السلامي