الحديث عن مواجهة الوداد البيضاوي ونهضة بركان في المباراة النهائية لنيل كأس العرش الخميس بالرباط. تشد الأنظار كما تحيي الأنفاس وتساتر باهتمام المتتبعين لمسار الفريقين ونجاحهما على مستوى منافسات المسابقات الأفريقية، لتجاوز أعتد الأندية الأفريقية ،
المباراة تتلخص في طموحات الفريقين على مواصلة مسار النتائج المرجوة بدخول الالقاب..
الوداد بتجربتها الطويلة في نهائيات كأس العرش بحصولها على تسع انتصارات تتويجا بلقب كأس العرش في اخر محطة لها من عام 2001، مدة طويلة غابت فيها عن صعود بوديوم التتويج بالكأس الفضية بنحو 21سنة ،وتأتي عودة الوداد لمسرح المواجهة في موسم ضربت فيه الابيض بالأسود وحصدت ماكنة اقدام لاعبيها حصاد العصبة الأفريقية ولقب الدوري المغربي.
الفريق ومكوناته على تحقيق اللقب العاشر ضمن ثلاثية لقب الموسم بمسك الختام في اخر حضور للمدرب وليد الركراكي كمهندس خارطة بلوغ الوداد نحو الأهداف الكبرى .
من جهته يسعى فريق نهضة بركان ممثل الجهة الشرقية من اختتام الموسم على لقب الكأس بعد أن سبق له أن دون اسمه في سجل الأندية المغربية الحائزة على الكأس عبر التاريخ ،وكان ذلك في عام 2018كاول لقب في نهائيات كاس العرش ،علما أن الفريق أنهى موسمه في مركز بعيد عن مربع الأقوياء وتراجع في نتاىجه وتمكن من مسار ناجح على مستوى تصفيات كاس العرش .
بين الوداد ونهضة بركان المواجهة بأوجه عديدة تتمثل أساسا في جاهزية وتناغم لاعبي الفريقين وذكاء مدربي الفريقين في صناعة الافراح والبصم على اللقب الفضي .
الفريق الودادي أنهى استعداداته بنفس العناصر التي ساهمت في التتويج القاري والمغربي ويغيب عنها فقط يحيى جبران بداعي جمع الاندارات الصفراء
بينما فريق نهضة بركان يضع نصب أعينه على تعويض الموسم المنتهي خاوي الوفاض بلقب يسعد أبناء الشرق في وقت التحق فيه الفريق بمعسكر خاص بالرباط ..هروبا من بطش الحرارة المرتفعة ببركان
الواضح أن المواجهة تنذر بعبق الفرجة وتقديم طبق كروي يطفئ حرارة اللقاء وحرارة إشعاع الكرة المغربية…مدوية في المحفل القاري بمختلف فئاتها لهرمية سنها في المنتخبات المغربية التي تجتاز امتحانات المنافسات منتصبة الهامة مرفوعة الرأس