توصل موقع ” لوبوكلاج ” بالعاصمة الرباط، ببيان استنكاري واحتجاجي من طرف أساتذة واطر الدعم المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة مراكش آسفي حول تأخير المنح الشهرية و كذا رفض رئيس قسم الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي لصرف منحة شهر مارس لاسباب واهية، باعتبار أن الاحتجاج و الإضراب حق دستوري و لا يمكن أن يترتب عنه اقتطاع أو عقاب مادي أو إداري.
وفي مايلي نص البيان:
افأد السيد رئيس قسم الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في لقاء تواصلي أجرته معه لجنةٌ أُفرزت من الحلقية التي تم تنظيمها أمام الأكاديمية صبيحة يوم الأربعاء 27 أبريل، احتجاجا على التأخر الكبير في صرف منحتي شهري مارس وأبريل، بعد أن طال أمد صبر الأساتذة المتدربين وتشبثهم بزمن التكوين، أفاد أن: “منحة شهر مارس لن يتم صرفها أبدا” بحجة أن الأساتذة المتدربين قد كانوا مقاطعين في ذلك الشهر”.
وهي حجة واهية أتت بها الجهة المعنية لاستباحة منح الأساتذة المتدربين والأطر بدليل لم يسمع به في الأفواج السابقة الذين كانوا قد قاطعوا الدروس مطالبة بحقوقهم لزمن أكبر بكثير من فوجنا، بل هو أمر خالص لأكاديمية جهة مراكش آسفي من دون باقي الجهات التي شاركتنا في المقاطعة، فهو إذن عذر ما أنزل الله به من سلطان. وعوض مراعاة وضعية الأساتذة الذين يتخبطون في مشاكل مادّية يصعب تحمّلها، تصرّ الجهة المعنية على نهج سياسة التماطل.
لهذا، وإن الأساتذة المتدربين والأطر كانوا قد أعلنوا مقاطعة الدروس النظرية والتداريب الميدانية بعد تأخر صرف منحتي شهري يناير وفبراير لأزيد من شهر، ويحضرون باستمرار إلى مركز التكوين ليرفعوا شعارات منددة بتأخر صرف المنح ولينُضّموا أشكالاً احتجاجية سلميّة ومتحضّرة، و موازاةً مع ذلك فقد كانوا يدرسون عن بعد؛ بتلقي مطبوعات ومقالات من الأساتذة المكونين الذين نشكرهم جزيل الشكر على حرصهم الشديد وتكوينهم المتين وتوجيهاتهم.
ولم تلتفت الجهات المعنية لاحتجاجات الأساتذة وواجهتها بسياسة الآذان الصّماء، ولم يتم صرف المنح إلا بعد عشرين يوما من المقاطعة، وقد استأنفوا الدراسة فور صرف المنحة، رغم بقاء بعض الأساتذة المتدربين متخبطين في مشاكل إدارية حالت دون صرف منحهم إلى وقت تحرير هذا البلاغ.
وبناءً على كل ما سلف، نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي :
– استنكارنا الشديد لاستباحة منحتنا تحت غطاءِ حجج واهية يرفضها المنطق السليم والقانون وندين سياسة الجهات المعنية الرامية إلى الزحف على حقوق الأساتذة وأطر الدعم التربوي.
– دعوتنا جميع الأساتذة والأطر المتدربة بمركز آسفي و بالمركز الرئيس وكذا بكل الملحقات التابعة لجهة مراكش آسفي إلى الالتفاف حول القضية.
-تحميلنا الجهات المعنية مسؤوليّةَ ضياع زمن التكوين.
– مقاطعتنا الدروس النظرية والتداريب الميدانية إلى حين استرجاع منحة شهر مارس التي تزعم الجهة المعنية حرماننا منها، وكذا صرف منحة شهر أبريل على غرار زملائنا بباقي الأكاديميات.
– دعوتنا جميع الأساتذة والأطر المتدربة بمختلف مراكز التكوين التابعة لجهة مراكش آسفي إلى تجسيد المقاطعة تنديداً بالظلم الذي تمارسه الجهة المعنية.
-تضامننا المبدئي مع الأساتذة المتدربين بشعبة الرياضيات بمركز آسفي، وتنديدنا لما يتعرضون له من انتهاكاتٍ وتهديداتٍ.