بمناسبة اليوم العالمي للسكان أصدرت المندوبية السامية للتخطيط نتائج دراسة في شكل مذكرة، تهم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للأسر المغربية بعد جائحة كورونا. والمثير للانتباه في هذه الدراسة أن الأسر التي تعيلهن نساء هي الاكثر تضررا.
وحسب هذه الدراسة فإن عدد الأسر التي أصبحت بدون دخل وتعيلهن نساء، بلغ حوالي 73%في قطاع التجارة و58%في قطاع الصناعة ( بما في ذلك الحرف اليدوية)و35%في الفلاحة و41%في قطاع الخدمات ،مما كان له بالغ الأثر على الرعاية الصحية للأم والأطفال وعلى مستقبل تمدرس التلاميذ الذين ينحدرون من هذه الأسر.
ومما يفاقم مسؤولية حكومة أخنوش إزاء هذه الأسر موجة الغلاء التي اجتاحت الأسواق والسلع والخدمات والنقل حتى أصبح معه توفير الغذاء فقط يشكل كبير عناء .
فما الذي أعدته حكومة رجال الأعمال للتعامل مع هذه المذكرة أم أنها كعادتها ستركن إلى القاعدة الشهيرة : ﴿ كم حاجة قضيناها بتركها ﴾