كسب فريق الوداد مواجهته مع فريق الزمالك المصري من ليلة السبت ثلاث نقط جديدة . في قمة ديربي عربي ضمن مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية عن مجموعته الرابعة من جولتها الثالثة.
المواجهة عرفت مشهدين أساسيين. الفصل الاول خطفه حضور جمهور الوداد.بتحطيم رقم قياسي بنحو 40 الف متفرج .. وأكثر. أنعش خزينة مالية فريقه وشكل حضوره نقطة تحول في ميكانيزمات االفريق بعد حصاده هزيمتين متتاليتين، في تحسيس اللاعبين بتدارك مواقف المواجهة من تأخر الفريق في المباراة.من هدف السبق للفريق المصري بواسطة احمد سيد المعروف ب.زيزو عند حلول الدقيقة الثالثة من المباراة ، حيث بادر جمهور الوداد بتقديم جرعات الدعم المطلق للاعبين والتحكم في مجريات المباراة بتغيير أوجهه من منهزم إلى متعادل بفعل اكتساح كلي على رقعة الملعب .
الوداد تعرف من أين تؤكل الكتف. في الدقيقة 27 بهدف المترجي ..غير من موازين المباراة، و تحركت خطوط الدفاع، في مد خط الهجوم بكرات عميقة على اختلاف الأجنحة اليمنى واليسرى، بفتح شوارع المراوغة بالنداء على الكرة واللعب الجماعي و اندفاع هجومي على معترك عملاق مرمى المنتخب المصري ابو الجبل كأساسي مرمى الزمالك ، بالإضافة إلى مجموعة من لاعبيه الدوليين بمن فيهم بن شرقي واوناحم كلاعبين سابقين في الوداد
تمكن الوداد من إضافة هدف ثاني بشكل خرافي لامين فرحان في الدقيقة 37 على بعد عشر دقائق من هدف التعادل.
المشهد الثاني يتجسد في فصول فترات الجولة الثانية، ومسعى مدرب الوداد، وليد الركراكي في كسب المباراة .ط، واعتماده على نهج تكتيكي ،بخطة إلغاء المساحات من ارجل الزمالك وحرمانهم من بناء العمليات وشل تحركات خطه الأمامي ، مع فرض الرقابة اللصيقة ..لاعب مقابل لاعب .مع تحصين الدفاع والوسط وتميز الحارس التكناوتي في طمأنة الدفاع بتدخلاته الناجحة . والاعتماد على المرتدات، انطلاقا من الدفاع ببناء العمليات الخلفية كنهج ملغوم.. سهل في بعثرة خطط مدرب الزمالك كارتيرون في وقت أضافت فيه الوداد هدفا ثالثا في اللحظات الحرجة من المباراة، أي قبل نهايتها بدقيقتين بأقدام يحيى جبران ..حينها توثرت معه أعصاب الفريق الزملكاوي.بين لاعبي الفريقين .و أدى بالمدير العام الفني.في دكة البدلاء باعتدائه المشين على أحد الشبان من جامعي الكرات من دون زجه حق و ذاك أمام اندهاش الجميع، الأمر الذي أدى إلى طرده من طرف الحكم .بينما قرر مستشار عام الفريق مرتضى منصور، بإصدار قرار إحالة المدرب على لجنة التحقيقات بالمكتب المسير لمناقشة خلفيات الهزيمة التي كلفت الفريق الاكتفاء بنقطتين.. بينما الوداد صعد للمركز الثاني بست نقط عن المتزعم بيترو اتلتيكو الانغولي
كما أصدر مرتضى منصور قرار إبعاد المدير الرياضي الفني للطاقم التقني للفريق والمعتدي على جامع الكرات ،بالإضافة إلى مساعده بسبب الهزيمة المذلة وباع ووزن الفريق الطويل في مسابقة العصبة .
نتيجة فوز الوداد تعادل أرقام مواجهات الفريقين في نفس المسابقة: الفوز الثاني للوداد مقابل فوزين من مناسبتين سابقتين .