إيمانا من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بأن مهمة رجال الأمن هي محاربة الجريمة والمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي والتصدي للعابثين بأمن الدولة، حيث لا تقف المهمة عند هذا الحد بعينه، بل لابد من إيجاد مناخ فعال ومثمر من التعاون الناجح بين رجال الأمن والمواطنين والمجتمع المدني والإعلام، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، لأنه بدون التعاون البناء، فإن الجهود من طرف واحد تظل محدودة الإمكانية، وغير متكاملة.
ونظرا للدور المهم لوسائل الإعلام بتعميق جسور التعاون ومواكبة الإنجازات وإظهار بعض الهفوات, إلا أن نشر الأخبار الزائفة بشكل متعمد من اجل استهداف بعض المسؤولين بهدف تشكيك المواطنات والمواطنين بالمؤسسة الأمنية من أجل خلق حالة من الانفلات والفوضى التي تضر بالوطن والمواطن,.
حيث تابعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الإستهداف المباشر لوالي أمن القنيطرة (عبد الله محسون) بإشاعات تمس شرفه وسلوكه الشخصي بإشاعات تم التأكد من عدم صدقيتها وبعدها عن الحقيقة وذلك لجديته وعمله الدؤوب من اجل استتباب الأمن في مجال نفوذ عمله, حيث قام أحد المواقع المتواجدة خارج المغرب (إيطاليا) والمعروفة بهجومها على الحياة الشخصية للعديد من المسؤولين الأمنيين وبالأخص الذين تمكنوا من القيام بإجراءات فعالة وناجعة من أجل الحد من الجريمة بمناطق عملهم وفي هذا الصدد نؤكد:
- إدانتنا للحملة المغرضة والمضللة لهدا الموقع ضد والي أمن القنيطرة بنشر ادعاءات مغرضة تستهدف الحياة الخاصة له بممارسات يعرف الجميع أنه ةبعيد كل البعد عنها.
- تضامننا التام واللامشروط مع والي أمن القنيطرة في هذه الحملة التي تعمل على نشر معلومات سريالية.
- استعدادنا لاتخاذ كل الإجراءات القانونية المناسبة من أجل الكشف عن الدوافع الحقيقية لهذا الإستهداف المتعمد عبر نشر اخبار ومعطيات زائفة.