قد يتغير المزاج الشعبي بين لحظة وحين، مما يكون له سيء الأثر على الشارع، بفعل التضخم الذي سجل في المغرب معدلا وصل الى نسبة 6.4% خلال يوليوز2022…. هذا ما تنبأت به مقالة منشورة بمعهد الشرق الأوسط، للخبير الاقتصادي المغربي رشيد أوراز تحت عنوان: ﴿الاستقرار في المغرب هو استقرار الأسعار ﴾
صحيح أن التضخم أضحى اليوم ظاهرة عالمية عابرة للدول والحكومات، ولكن مع ذلك فمواجهته تضع الحكومة المغربية في موقف صعب خصوصا إذا استحضرنا معدل النمو المتوقع والذي لا يتجاوز 1% في أحسن الأحوال، واذا استحضرنا كذلك تقهقر شعبية الحكومة السريع وانخفاض منسوب التضامن معها بفعل زلات بعض وزرا ئها التي لا تتوقف للأسف….
فهل سينجح والي بنك المغرب ،كما في العقدين الماضيين ، في الاستمرار في سياسة نقدية ناجحة ام أن هامش المناورة بات محدودا…؟