فوجئ المغاربة انطلاقا من بداية الأسبوع الجاري 2 أكتوبر بزيادة جديدة في أسعار المحروقات بحيث فاقت أثمان البنزين سقف بينما تجاوز ثمن الغازوال 14 درهما لليتر الواحد.
الارتفاع الجديد في أسعار الطاقة عالميا عزاه الخبراء إلى تخفيض مقصود في العرض من طرف مجموعة الدول المصدرة للبترول، وتحديدا من طرف المملكة العربية السعودية وروسيا باعتبارهما يمثلان معا ربع الإنتاج العالمي، (خفضت السعودية إنتاج ما يناهز مليون برميل وروسيا 300ألف برميل يوميا)،
ونفس الأمر بالنسبة لباقي الدول المنضوية في الأوبيب مثل الكويت والجزائر والعراق وكازاخستان … كما يتوقع أن تستمر موجة الارتفاع إلى نهاية السنة الجارية على الأقل، بانتظار أن تتضح الصورة بالنسبة لآفاق نمو الاقتصاد العالمي.
تجدر الإشارة إلى كون الزيادة الأخيرة جاءت بعد زهاء أسبوع من صدور بلاغ مجلس المنافسة الذي أكد وجود ممارسات منافية للمنافسة الشريفة من طرف تسع شركات للمحروقات في ظل غياب رقابة أو زجر من الجهات المختصة، والتي تتسبب بشكل مباشر في ارتفاع مواد الاستهلاك الأولية.