طوّقت قوات الأمن، مساء الأحد 14 شتنبر 2025، وقفة احتجاجية شارك فيها مئات المواطنين أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، للتنديد بما وصفوه بـ”الوضع الكارثي” للصحة العمومية.
المحتجون رفعوا شعارات غاضبة بعد تسجيل ست وفيات متتالية لنساء شابات خضعن لعمليات قيصرية، مطالبين بموارد بشرية وتجهيزات أساسية خاصة بأقسام الولادة والمستعجلات.
المديرة الجهوية للصحة، بمياء شاكري، عبّرت في ندوة صحافية عن أسفها لهذه الوفيات، مؤكدة فتح تحقيق مركزي ووعدت بتحسين ظروف العمل ودعم الأطر الطبية. وأبرزت أن المستعجلات استقبلت أزيد من 33 ألف حالة خلال نصف سنة فقط، مع أكثر من 1760 عملية جراحية و3000 ولادة.
وتكشف أزمة أكادير عمق مأزق المنظومة الصحية بالمغرب، حيث لا يتجاوز معدل الأطباء 8 لكل 10 آلاف نسمة مقابل 16 عالميًا، رغم تخصيص أكثر من 28 مليار درهم سنويًا للقطاع.
المظاهرة تأتي ضمن سلسلة احتجاجات متصاعدة بمدن عدة، تطالب بإصلاح فعلي يضع كرامة المريض في صلب الأولويات.















