علمت “لوبوكلاج” من مصادر محلية بمدينة سيدي يحيى الغرب، أن المدينة تتنفس تحت أكوام النفايات في الشوارع والأزقة والدروب، وأن محاولات رئيس المجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب لفك العزلة عن المدينة باءت بالفشل.
وفي ذات السياق، قالت مصادرنا أن الشركة المنتهية الصلاحية “كازا تكنيك” أدت جميع المستحقات التي بذمتها للعمال، وفوضت جميع مستحقاتهم المتبقية للشركة الجديدة الفائزة بالصفقة “أوزون”، حسب تصريح ذات المصدر وهو أحد المشتغلين الذي انتقل من الأولى للثانية، وقال حرفيا: طلب منا مسؤولو الشركة الجديدة إحضار أربعة صور فوتوغرافية وشهادة السكنى
نسخة من بطاقة الضمان الاجتماعي، نسخة مصححة من بطاقة التعريف الوطنية بغرض تسوية ملف الشغل وكأننا لم ننقطع عن العمل.
ويضيف ذات المتحدث، ولكن الشركة الجديدة جلبت الشاحنات وحاويات الأزبال وكل ما يلزم، وكان من المفروض أن نستأنف العمل يوم الإثنين أو الثلاثاء الفارط، إلا أنه علمنا من بعض المسؤولين بالشركة أنه لا يمكنها بداية الأشغال إلى حين إتمام جميع مساطر الصفقة وتسليم شهادة الموافقة من وزارة الداخلية بإشراف من عامل الإقليم، وهذا لم يتم بعد، وها نحن على أهبة الاستعداد ننتظر.
ومن جهة أخرى، تطوع أحد أعضاء المجلس البلدي سيدي يحيى الغرب،” نور الدين جنجان” وأشرف على نظافة دائرته بمعول مستعينا بعربة مجرورة بحصان، في بادرة لعلها توقظ ضمير المسؤولين رفيعي المستوى وفك العزلة عن المواطنين .
دائما في إطار الأعمال التطوعية، ونحن قريبون من أيام عيد الضحى، أعلن عمال النظافة أنهم سوف يتطوعون يوم غد الجمعة 14/07/2022 لأجل تنظيف مجال المصلى الذي يقبل عليه المواطنون لتأدية صلاة عيد الأضحى يوم الأحد المقبل .
ونحن بدورنا، نناشد المسؤولين لأجل الوقوف على قدم وساق لأجل تسوية ملف النظافة مغبة أن لا تنطلق أشغال النظافة قبل أيام عيد الأضحى، وسوف يتعذر على المواطنين إجلاء النفايات ومخلفات عيد الأضحى وهو ما ينذر بكارثة بيئية لم يشهد لها التاريخ مثيلا بمدينة سيدي يحيى الغرب.