• اتصل بنا
  • البيانات القانونية
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
الجمعة 23 مايو 2025
لوبوكلاج
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
لوبوكلاج

هل ساهم “المسيد” في ضياع  المدرسة الحديثة؟

17 يونيو، 2022
في تحلیل الأحداث
هل ساهم “المسيد” في ضياع  المدرسة الحديثة؟
لوبوكلاج: أحمد عصيد

واقعة فقيه “المسيد” بطل “الفلقة” السيئة الذكر، أثارت من جديد موضوع العنف الوحشي المسلط على الأطفال في تلك المدارس القرآنية التي ما زالت تعتمد أساليب عفا عليها الزمن، لكن اعتقال الفقيه ومحاكمته سُرعان ما كشفا عن الجزء المغمور من جبل الجليد.

 فقد تنازل أب الطفل عن حقه في متابعة الفقيه معتبرا إياه “راجل مزيان”، كما تسابق السكان في الثناء عليه معتبرين أسلوبه في التعنيف أمرا عاديا، مما يُظهر مقدار استمرار بديهيات الماضي في عقول الناس رغم كل التحولات التي طالت حتى مفهوم الطفولة ذاته، حيث يبدو أن هناك من ما زال يعتقد بأن الضرب والجرح والتعنيف المرَضي هي أمور ملازمة لتحفيظ القرآن، وأن عصا الفقيه اشتُقت من الجنة، وأن الأعضاء التي ينالها لهيب السوط أو العصا لن تحترق في جهنم، إذ يكفيها ما عانت في جحيم الدنيا داخل “المسيد”.

هذا دون أن يطرح أحد السؤال عن الأسباب التي تجعل الأطفال الصغار يجدون صعوبة كبيرة في حفظ نصوص في لغة تفوق مستواهم وبمضامين لا يفهمونها.

ما يثير الخوف هو هذا المقدار من التجاهل للعنف واعتباره أمرا طبيعيا، مما قد يشير إلى اتجاه مجتمعنا نحو المصير الخطير الذي وقعت فيه مجتمعات أخرى في الشرق الأوسط، وهو التطبيع مع العنف بكل أشكاله الوحشية، مع اللجوء إلى  نفس آلية التبرير والشرعنة المقدسة المعتادة: استعمال الدين. ذلك أن أي شيء قبيح ولا يقبله عقل سليم في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يمكن تسويغه لدى العامة بالتوظيف السلبي للدين أو لكلام الدعاة والغلاة من الوعاظ والخطباء. فسواء تعلق الأمر بالإرهاب أو بكراهية غير المسلمين أو باحتقار المرأة وحرمانها من حقوقها الأساسية أو سوء معاملة الأطفال أو إنكار الحقائق العلمية أو معاكسة حقوق الإنسان أو تبرير الاستبداد أو أو كراهية الاختلاف، فالدين هو الوسيلة التي يتم اللجوء إليها لتوظيفها وفق قراءات يطبعها الغلو والتطرف لإضفاء شرعية على خطاب غير مقبول لا أخلاقيا ولا إنسانيا ولا واقعيا.

لقد سبق للعميد محمد شفيق في حوار هام له مع مجلة “إكونوميا” Economia، والذي نُشر مرة ثانية في كتاب “مهنة المثقف” Le métier d’intellectuel الذي أصدره كل من ادريس كسيكس وفاضمة نايت موس، سبق له أن حكى ما كان حدث له مع الملك الراحل الحسن الثاني، أيام كان كاتب دولة في التربية الوطنية، إذ طالبه الحسن الثاني بتقرير حول “المسيد”، فقام الأستاذ شفيق بصياغة تقرير علمي موضوعي حول هذه المؤسسة التقليدية، معتبرا في خلاصاته النقدية بأن “المسيد”  يؤدي إلى تحطيم الشخصية وإضعافها عبر اعتماد آليتين خطيرتين هما العنف، والحفظ والاستظهار بدون فهم. وبعد مدة وجيزة من اطلاع الملك الراحل على ذلك التقرير السلبي، أصدر تعليماته بـ “تعميم المسيد” وجعله إجباريا لجميع الأطفال. كما ألقى خطابا في ذلك يتداوله بعض المواطنين اليوم على “الواتساب” دون فهم سياقه ومراميه السياسية.

وقبل ذلك عندما تأسّس التعليم النظامي العصري بالمغرب في عهد الحماية، سرعان ما امتدت إليه سلبيات ثقافة “المسيد” بعد الاستقلال بسبب الطابع المزدوج للدولة نفسها، وباعتماد الكثير من معلمي الصبيان بـ”المسيد” مدرسين بالمدرسة نظرا للنقص الكبير في الموارد البشرية الكُفأة، ليجد التلاميذ أنفسهم في حصّة حفظ القرآن مُلزمين بتحمل العنف الجسدي مرة أخرى حتى وهُم في فضاء مغاير تماما، هو فضاء المدرسة بمفهومها الحديث الذي لا يقوم على العنف والاستظهار بدون فهم، بل على تنمية ملكات القراءة والفهم والتحليل والتركيب والنقد، وهكذا امتدّت حالة الضياع وهدر الزمن لتشمل فضاءات كان ينبغي أن يؤطرها منطق مغاير، وتفاقم الوضع بإقحام إيديولوجيا الإسلام السياسي في المدرسة العصرية بقرار من الدولة لحسابات ظرفية في نهاية السبعينيات، وبجعل المادة الدينية المتشدّدة عرضانية تؤطر كل المواد الدراسية الأخرى بما فيها العلمية، مما أجهض مشروع المدرسة الوطنية، وجعل الضياع يتحول إلى متاهة لا مخرج منها.

إن الانتقال من التخلف إلى الديمقراطية يقتضي من ضمن ما يقتضيه تغيير أنماط التفكير والسلوك التي ترتبط بسياقات قديمة، ومن أهم آليات هذا الانتقال اعتبار الإنسان كرامة قبل كل شيء، وجعله في مركز الاهتمام بوصفه اللبنة الأولى لتأسيس مجتمع المواطنة ودولة القانون، ولأجل هذا لابد من محاربة جميع أشكال العنف كيفما كان نوعها، وتعويضها بالمقاربات النفسية والسوسيوـ تربوية الفعالة والضرورية.

 

العلامات : الرئيسية
شاركتغريدةإرسالشاركإرسال
إعلان

منشورات

مؤسس موقع “ويكيليكس” يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة  
تحلیل الأحداث

مؤسس موقع “ويكيليكس” يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة  

22 مايو، 2025
المغرب يجدد تأكيده ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة والتصدي للاعتداءات في الضفة
تحلیل الأحداث

المغرب يجدد تأكيده ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة والتصدي للاعتداءات في الضفة

20 مايو، 2025
“الاتحاد الاشتراكي” يسقط  “ملتمس الرقابة” .. من ضحك على  من؟ 
تحلیل الأحداث

“الاتحاد الاشتراكي” يسقط  “ملتمس الرقابة” .. من ضحك على  من؟ 

19 مايو، 2025
الاستخبارات الألمانية تصنف “حزب البديل” مجموعة يمينية متطرفة.. “تصريحاته معادية للأجانب والأقليات والمسلمين”
تحلیل الأحداث

الاستخبارات الألمانية تصنف “حزب البديل” مجموعة يمينية متطرفة.. “تصريحاته معادية للأجانب والأقليات والمسلمين”

2 مايو، 2025
تحميل المزيد
المقال التالي
رئيس الشبكة المغربية للحق في الصحة والحق في الحياة، علي لطفي يعترف أن ” قطاع الصحة يشهد أسوأ مراحله، و المر ض و الفقر المدقع في تزايد مستمر”

علي لطفي  .. الحكومة عاجزة عن الانصات لغضب الشعب

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخر المقالات

استطلاع: الدولة لا تعمل على توفير فرص العمل للشباب

الوزير بنسعيد يقصي .. مهرجان الحسيمة المسرحي من الدعم العمومي  

23 مايو، 2025
فيلم إسرائيلي “صادم” في “مهرجان كان” يندّد بسلوك تل أبيب “الأعمى” في غزة

فيلم إسرائيلي “صادم” في “مهرجان كان” يندّد بسلوك تل أبيب “الأعمى” في غزة

23 مايو، 2025
الحبس و للغرامة ل  “عائلة اليوتوبر” هشام   جيراندو ..  AMDH   تندد  

الحبس و للغرامة ل  “عائلة اليوتوبر” هشام   جيراندو ..  AMDH   تندد  

22 مايو، 2025
الرباط تحتضن الدورة التكوينية 4 من مبادرة “سفراء الجزيرة” لتعزيز مهارات الإعلاميين الشباب

الرباط تحتضن الدورة التكوينية 4 من مبادرة “سفراء الجزيرة” لتعزيز مهارات الإعلاميين الشباب

22 مايو، 2025
مؤسس موقع “ويكيليكس” يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة  

مؤسس موقع “ويكيليكس” يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة  

22 مايو، 2025
حرارة نسبية اليوم الخميس بالمغرب

حرارة نسبية اليوم الخميس بالمغرب

22 مايو، 2025
من قاع الدوري إلى قمة أوروبا.. توتنهام يتوج أخيرا بعد سنوات عجاف

من قاع الدوري إلى قمة أوروبا.. توتنهام يتوج أخيرا بعد سنوات عجاف

21 مايو، 2025
 هشام بلاوي و قضية الصحافي حميد المهداوي .. اختبار حقيقي لاستقلال النيابة العامة

 هشام بلاوي و قضية الصحافي حميد المهداوي .. اختبار حقيقي لاستقلال النيابة العامة

21 مايو، 2025
مهمة “شبه مستحيلة”.. حصول الفلسطيني في غزة على مياه آمنة للشرب

مهمة “شبه مستحيلة”.. حصول الفلسطيني في غزة على مياه آمنة للشرب

21 مايو، 2025
الوداد يضع كريستيانو رونالدو ضمن أهدافه استعدادًا لمونديال الأندية

الوداد يضع كريستيانو رونالدو ضمن أهدافه استعدادًا لمونديال الأندية

21 مايو، 2025
  • اتصل بنا
  • البيانات القانونية
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية

© 2023 lebouclage.com - جميع الحقوق محفوظة.

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون

© 2023 lebouclage.com - جميع الحقوق محفوظة.