لا زال المسجد الكبير بمريرت عمالة إقليم خنيفرة موضوع جدل كبير منذ بناءه وبذلك بتعليمات سامية و فتحه في وجه المصلين حيث تعتريه الأعتاب بالعديد من الجوانب بل وذهب الأمر بالبعض إلى التشكيك في ميزانية بناءه والتي اسالت العديد من اللعاب إذ تتضح هاته العيوب من خلال إلقاء نظرة على الصومعة التي تمت زخرفتها بألواح من الرخام ذات أحجام كبيرة والتي وضعت هي الأخرى بشكل عبثي ولا يستجيب للمعايير القانونية الجاري بها العمل ( الصور ) يؤكد أن المقاول المسؤول عن دوره التعجيل في الاشغال ولا تهمه حياة الآخرين بعد أن تحولت بدورها إلى خطر حقيقي على حياة مرتادي المسجد والمارة معا حيث بدأت تتساقط واحدة تلو الآخر كأوراق الأشجار خصوصا في فصل الشتاء أو خلال التساقطات المطرية
و يوضح ذلك مدى لغش الحاصل في أشغال هذا المسجد هذا من جهة ومن جهة أخرى تتحول الابواب إلى بركة عائمة من المياه يستحيل بسببها الدخول الى المسجد كما تتسرب المياه إلى البساط الاحمر وكذا الأفرشة وجذير بالذكر أن المصلين وجدوا صعوبة في ولوج المسجد بعد التساقطات الرعدية اللي شهدتها المدينة يوم 04 يوليوز الجاري وجذير بالذكر أنه تم نشر عدة مقالات في الموضوع وتم اشعار مصالح المندوبين الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالامر منذ سنتين لكن لا زال الوضع على ما هو عليه إلى حد كتابة هاته السطور
منذ الانتهاء من أشغال المسجد بدأت العيوب تظهر واحدا تلو الآخر على مستوى الأبواب التي تسرب منها مياه الأمطار وكذا الصومعة التي تتساقط الواح الفسيفساء ( الرخام ) من أعلى وجوانب الصومعة منا يشكل خطورة على المصلين وحتى المارة والسؤال الذي يعيد نفسه وبإلحاح شديد، هو كيف لمسجد صرفت على أشغال بنائه ما يزيد عن 1000 مليون (مليار سنتيم)، بأن تتحول أبوابه إلى برك عائمة خلال التساقطات المطرية يستحيل معها دخول المسجد دون أن يكلف المقاول نفسه عناء بناء هياكل إسمنتية (التقويسة) على مستوى الأبواب لوقاية المسجد من تسرب المياه ..ولوائح الفسيفساء التي تم تركيبها بشكل عشوائي واين دور لجنة تتبع اشغال المسجد الذي أعطيت اشغال بناءه بتعليمات ملكية ؟
كل هذا يفسر غياب دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و كذا دور اللجان المختصة المعهود إليها مراقبة حالة المساجد، بعد انتهاء الاشغال مع العلم أن اهتمام السنة النبوية بالسلامة العامة للفرد والمجتمع بما يدرأ عنه كل خطر أمر مطالب بفعله خصوصا أماكن العبادة