ليس في الأمر غرابة أن يؤكد المدرب وليد الركراكي على أحقيته بالمدرب رقم 1على الصعيد الوطني وأيضا على الصعيد الافريقي .. بصعوده بودييوم التتويج الافريقي بلقب عصبة الأبطال ينضاف إليه لقب بطولة كثاني لقب على التوالي من موسم ثاني وتأهله لمباراة السوبر الافريقي وانتظار مسار تصفيات كاس العرش في انتظار ديربي ساخن مع الغريم ضمن ربع نهائي كأس العرش ..
مسار المدرب وليد الركراكي مسار نظيف خال من اي انتقادات من الجمهور أو الإعلام ،بل ازداد اسمه احتراما وتعلقا نتيجة تفاعله مع جمهور الوداد باللاعب رقم 12ضمن سمفونية الفريق. ..زاده إعجاب. وتعلق واحترام متبادل يسوده الود…
بروابط مواصلة السير جنبا إلى جنب في توسيع دائرة الهروب بنقط البطولة عن المطاردين .. بالنفس الثالث لا أوله ولا ثانيه ،منذ أن حرق مراحل منافسات المسابقة الأفريقية عبر تنقلات تستغرق ساعات وإرهاق عبر ادغال افريقيا ..وتحديات في وجه جائحة الكوفيد…
كل هذه الرهانات والتحديات التي سلكها المدرب وليد الركراكي عبر منافسات شاقة لم تمنحه والوداد راحة عكس بقية الفرق ..لم تكن خطوط مفتوحة نحو الالقاب بضربة حظ ..بقدر ما كانت تبثق.. بأسس علمية وبيداغوجية لتراكمات وحسابات أتركم تجربة ميدانية من منطلق عقلية لاعب محترف في العديد من أندية اوربية..ولاعب دولي مع المنتخب المغربي وقاد فريق الفتح الرباطي في ظهور ضمن مدربي البطولة كمدرب نجح في سن منظومة كروية بطعم الفريق القادر على خوض أوراقه الرابحة بعدما مكنه من التتويج ..
.في أولى خطواته لاول ظهور ضمن مدربي البطولة البطولة .بنهائي كأس العرش 2015 وخروج من نصف نهائي المسابقة الأفريقية .. وتتويج بلقب البطولة بعد انتظار الفتح 70سنة..وانتقاله للدوري القطري مدربا للفريق الدخيل . وعودته للمغرب بداية مع فريق الوداد من عام 2020.. وفي ظرف قياسي استطاع أن يرفع شعار التحدي ويصل بالوداد إلى قمة قمم المنافسات.
مسار وليد الركراكي مؤشر حقيقي على قدراته وإمكانياته وعقليته الاحترافية الصارمة وتعامله مع اللاعبين كلاعب داخل منظومة الفريق مفاتيح حقيقية معروضة على أنظار المكتب المديري الجديد للجامعة لرىاسة فوزي لقجع الذي بشر الشارع المغربي بمكانته على مستقبل المنتخب المغربي لارتباطاته التقنية وهي إشارات تسير إلى إمكانية تغيير في الإدارة التقنية على اعتبار الضغظ الذي مورس على لقجع بفك الارتباط لخاليلوزيتش الذي لن يكلف الجامعة ولو سنتيم كما قال المسؤول الوصي على تدبير شؤون اللعبة ..
قطعا وليد الركراكي مدرب مغربي بمواصفات كبار المدربين من طينة مدربي المدارس الأوربية والإفريقية …السؤال المطروح. هل تسارع الجامعة على اعتمادها على خدمات وليد في ظل أربعة أشهر تفصلنا عن مونديال قطر ..؟ولو من باب منح الإطار الوطني حق القيادة بدل ما عشناه مع وحيد على تعدد الاختيارات التكتيكية والبشرية دون إقناع.. في الخروج بتشكيلة قارة وأساسية وإبعاده اهم الركائز الأساسية للعمود الفقري للمنتخب المغربي. ويتولى معه جدل مثير وماصاحبه من انتقاذات وحرب التصريحات والتصريحات المضادة .. وإذا ماقمنا بتشريح دقيق لعمل خاليلوزيتش بعمل وليد سيتضح اللون الشائع بين من يكون اللاعبين ويقدهم لصعود بودييوم التتويج. وبين من يجد نفسه يفصل في اعتماده على لاعبين بجاهزيتهم ضمن أندية يسهر عليها مدربون من العيار الثقيل..
حتما ..حان الوقت لفتح المواقع الأطر المغربية الكفأة والشابة لتأكيد احببتها في الدفاع عن مصالح منتخبات بلادها وبأقل الرواتب ..