بعزيمة الرجال انفض لاعبو نهضة بركان عنهم الغبار في فصول مباراة الحسم للمصير الآخر على الأرض البركانية، وبحثا عن مفتاح بلوغ نهائي كأس الاتحاد الافريقي من بوابة فريق مازيمبي الكونغولي كواحد من الأندية الأفريقية بباعه في مسابقات الكؤوس الإفريقية ،ولأن نتيجة السبق لدى المازمبي في ذهاب بلواندا ، تضع الفريق البركاني أمام أمر خيار الفوز كشرط المرور للنهائي ولكن بفارق الأهداف ،سيما وتصريحات مدرب مازمبي راهن على امتصاص ضغط الجمهور وعامل الارض.
طبعا دعم الجمهور البركاني بكثافته ورقمه القياسي في مؤازرة فريقه ، ساهم في نجاح مهمة اللاعبين في وقت أبانوا على خطة هجومية مع أولى انطلاق ثواني المباراة ،اثمرت عن هدف مبكر في الدقيقة العاشرة، بواسطة المدافع بكر الهلالي بقدفه قوية على بعد 25متر استقرت في الشباك.
لكن الفريق الضيف رد بسرعة على هدف الهلالي على بعد دقيقة ما صعب من مهمة الفريق ككل لهدف جاء اثر خطأ دفاعي ،واضحى الفريق أمام مطلب تسجيل هدفين لتعديل الكفة والعودة للمباراة اعتبارا لنتيجة هدف مازمبي خارج قواعده، يساوي هدفين .وتتواصل فترات الجولة الثانية ولم يبق لأصدقاء بكر الهلالي سوى بذل قصارى الجهد لإنقاذ ماء الوجه قبل أن تقع الفاس في الرأس.. ويضيع التأهل من قلب الميدان .
وانتظر الجميع على الأعصاب وحيرة إلى غاية الدقيقة79 يخرج العربي الناجي من بين فكي كماشة المازمبيين و يفك عقم التهديف، ويفتح بصيص الامل على تدارك كل المواقف.
وعلى بعد تسع دقائق من نهاية المباراة ينتفض يوسف الفحلي يضيف هدفا ثالثا انقذ الموقف في ظل هيتشكوكية المباراة، ، بشكوك انتابت الكل بطرح السؤال تلو الآخر هل من حظوظ لنا وهل لنا من البقاء؟!..، إلا أن الدقيقة 90زائد 6دقاىق كوقت بدل الضائع، حكم المباراة يقر بضربة جزاء لفائدة نهضة بركان، ترجمها الفحلي إلى هدف رابع قاد الفريق إلى المباراة النهائية في مواجهة فريق اورنلادو بيرانيس الجنوب افريقي يوم 20مايوبملعب جودسويل إكبابا بمدينة أيو بنيجيريا
ويعتبر فوز نهضة بركان بحصة أربعة أهداف في مباراة تميزت فتراتها الحرجة من الدقائق الأخيرة من المباراة التي كانت نتيجتها ببلوغ النهائي الثالث عبر تاريخ مشاركة نهضة بركان في المسابقات الأفريقية.