سلط المشاركون في ندوة نظمتها المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني لبولمان بتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بميسور، الضوء على مخاطر العنف الرقمي ضد النساء والفتيات.
وأكد المتدخلون في هذه الندوة، المنظمة مؤخرا بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، و المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بمشاركة فاعلين مؤسساتيين ومن المجتمع المدني، على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لمناهضة هذه الفئة والتحسيس بخطورتها.
وتندرج هذه الندوة، التي اختير لها شعار “جميعا من أجل فضاء رقمي مسؤول وآمن للنساء والفتيات”، في إطار الحملة الوطنية التحسيسية ال 20 لوقف العنف ضد النساء والفتيات (25 نونبر – 10 دجنبر) التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وشكل اللقاء أيضا مناسبة لاستعراض الجهود المبذولة الرامية لزجر ومحاربة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، والتعريف بخطورة الظاهرة.
يذكر أن الحملة الوطنية التحسيسية ال 20 لوقف العنف ضد النساء والفتيات تروم إذكاء الوعي لدى عموم المواطنين والمواطنات بمدى خطورة هذا النوع من العنف، وبكيفية التبليغ عنه، والوقاية من الوقوع ضحيته، والتعريف بالجهود الوطنية المبذولة في هذا الصدد.
وتأتي الحملة “في سياق وطني يتميز بدينامية خاصة، تتمثل في تفعيل وتنزيل مجموعة من الأوراش الوطنية الاجتماعية الكبرى، أهمها ورش الحماية الاجتماعية والمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإصلاح المنظومة الصحية ومنظومة الاستهداف”.