في تصريحات صادمة، أعرب النجم الفرنسي ذو الأصول المغربية، عادل رامي و اللاعب السابق لميلان و فالنسيا ، عن ندمه الشديد لعدم تمثيله لمنتخب المغرب في مسيرته الرياضية. رامي، الذي كان جزءا من الفريق الفرنسي الفائز بكأس العالم 2018، كشف أنه كان يتطلع بشدة للانضمام إلى صفوف أسود الأطلس.
في مقابلة صحفية، قال رامي: “كنت أود بشدة اللعب مع المغرب، إنه فخر كبير. أردت حقًا الذهاب!”. هذه الكلمات تعكس مشاعر قوية تجاه بلده الأم، الذي لم يتمكن من تمثيله دوليًا. وأوضح رامي أن المدرب كلود بويل كان وراء منعه من الانضمام للمنتخب المغربي عندما كان يشرف عليه في نادي ليل الفرنسي ، وهو قرار كان له تأثير عميق على اللاعب.
وأشار رامي إلى أن هذا القرار ترك أثرًا نفسيًا بالغًا عليه، لدرجة أنه اعترف بالبكاء بسبب ذلك الاختيار الصعب. ورغم الإنجازات التي حققها مع المنتخب الفرنسي، إلا أن رامي لم يستطع تجاوز مشاعر الفخر والانتماء لجذوره المغربية، التي كانت تدفعه للعب تحت لواء المغرب.
تسلط تصريحات رامي الضوء على الضغوطات التي تمارس على اللاعبين مزدوجي الجنسية في اوروبا ،حيث ان عددا كبيرا من اللاعبين يرضخون للضغوط و لعل ابرز مثال لامين جمال نجم برشلونة ،فيما صمد العديد من لاعبي المنتخب الحاليين امام الإغراءات و التهديدات كحكيم زياش الذي شنت عليه حملة إعلامية كبيرة في هولندا من اجل تمثيل الطواحين الهولندية.