شدد السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال كلمته في أشغال الجمع العام للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم عشية الاثنين بمركب محمد السادس، على ضرورة الانتقال الى السرعة القصوى من أجل تطوير وتنويع في المنظومة العامة لكرة القدم المغربية في أفق المرحلة المقبلة.
وقال بهذا الخصوص. أن الموسم الكروي المقبل لن ينطلق إلا بأحداث الشركات الرياضية، مضيفا على أن زمن ازدواجية المهام انتهى مبينا حرصه الشديد ،على أهمية التكوين وما تفرضه ضرورة توفير البنيات التحتية، على مستوى شروط الممارسة الأنسب والأقرب وفق آليات تنطبق مع حاجة منظومة اللعبة وما تستجيب له للمعايير الدولية
وأكد أمام حضور 43 شخص من رؤساء وممثلي أندية القسمين الاول والثاني الاحترافية من أصل 53 بالاضافة إلى حضور رئيس ودادية المدربين ومدربين تابعوا أشغال الجمع العام العادي.
وقال رئيس الجامعة بنبرة هادئة ولكن تخفي إشارات قوية وصارمة، حيث ألمح إلى أهمية مجال خلق البنية التحية التي تسير بشكل جيد، مبرزا مواصلة نفس وتيرة العمل الذي يهدف إلى تسويق المنتوج الكروي المغربي، وبشكل أكبر تحسين مستوى جودة الممارسة الرياضية.
ولم يفت رئيس الجامعة الترحيب برئيس الرجاء عزيز البدراوي ضمن مكونات الجمع باعتباره عضوا جديدا ضمن أسرة رؤساء الأندية .
الجمع العام الذي عرف تقديم استقالة السيد سعيد الناصري من مواصلة مهامه على رأس العصبة منذ النشأة والولادة من عام 2015 ثم انتخب لولاية ثانية عام 2019 بعد فترة المخاض التي انبثقت من ثقافة الاحتراف حيث مرت بصعوبة التأقلم مع التجربة الميدانية من خلالها قمنا بمعالجة اهم الأوراش التي تم سنها في التكوين وتكوين المكونين وكل ما يرتبط بالممارسة، ونوه بتعاون رئيس الجامعة وتقديم مساعدته العصبة منذ ولادتها ،كما أكد على أن ثقافة الاحتراف هي السبيل الوحيد لتطوير اللعبة.
وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي؛ تم انتخاب السيد عبد السلام بلقشور رئيسا جديدا على رأس العصبة.
بمناسبة انتخابه أكد السيد بلقشور لوسائل الإعلام أن تجربته الميدانية في دواليب التسيير الجامعي والعصبة ساعده على إتمام الرسالة المنوطة به وعلى رأسها مواصلة مسار المهام ضمن جملة أوراش سيتم إنجازها في ظل الانجازات التي حققتها كرة القدم المغربية على الصعيد الإفريقي والعالمي.
علما أن كرة القدم المغربية تشهد طفرة نوعية وإشعاعها على المستويين القاري والدولي.