أفاد تقرير صادر عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن حوالي 79 ألف إسرائيلي غادروا البلاد خلال سنة 2024، في وقت تعيش فيه تل أبيب أوضاعاً استثنائية على وقع عدوانها المتواصل على الأراضي الفلسطينية ودول في المنطقة. وجاء نشر التقرير بمناسبة حلول رأس السنة العبرية الجديدة الاثنين المقبل.
وحسب التقرير، بلغ عدد سكان إسرائيل نحو 10 ملايين و148 ألف نسمة، من بينهم 7 ملايين و758 ألف يهودي (78.5 في المئة)، وما يقارب 2 مليون و130 ألف عربي (21.5 في المئة)، إضافة إلى 260 ألف أجنبي. ويشمل هذا الرقم حوالي 400 ألف فلسطيني من سكان القدس الشرقية، التي ضمتها إسرائيل عام 1980 في خطوة غير معترف بها دولياً.
التقرير أوضح أن عدد السكان ارتفع منذ السنة العبرية الماضية بحوالي 101 ألف نسمة، أي بمعدل نمو قدره 1 في المئة. فقد شهدت إسرائيل خلال 2024 ولادة نحو 179 ألف طفل ووفاة 50 ألف شخص. كما استقبلت حوالي 25 ألف مهاجر جديد، إلى جانب 5 آلاف في إطار لمّ شمل العائلات، فيما عاد 21 ألف إسرائيلي من الخارج. بالمقابل، غادرها نحو 79 ألفاً.
وللمقارنة، سجلت سنة 2023 مغادرة 55 ألفاً و300 إسرائيلي مقابل 27 ألفاً قدموا أو عادوا إلى البلاد، ما يكرّس تحول إسرائيل، عاماً بعد آخر، إلى بيئة طاردة أكثر من كونها جاذبة للسكان.
ويأتي ذلك في ظل أزمات اقتصادية خانقة وانقسامات سياسية متفاقمة، بالتوازي مع تداعيات الحرب على غزة، والضفة الغربية، وفتح جبهات عسكرية مع إيران ولبنان وسوريا واليمن، وصولاً إلى محاولة فاشلة لاستهداف قادة من حركة “حماس” بقطر الأسبوع الماضي.
هل ترغب أن أعيد صياغة النص بشكل مقال إخباري قصير بديباجة قوية للنشر، أم تفضل صياغة تحليلية معمّقة تربط بين الهجرة والظرفية السياسية والاقتصادية والعسكرية؟















