بعد حضوره بمهرجانات دولية سابقة كمهرجان تورنتو بكندا حيث حاز على جائزة أفضل فيلم، ومهرجان مونتريال للأفلام المستقلة، ومهرجان ديربان السينمائي الدولي في جنوب إفريقيا، ومهرجان بافالو السينمائي الدولي في الولايات المتحدة، ومهرجان الاسكندرية حيث حاز الفيلم على جائزة أحسن إخراج، ومشاركته أيضا بالمهرجان الدولي لانطاكيا بتركيا، و المهرجان الدولي للفيلم الرقمي باليونان بأثينا، و مهرجان Lift-Off بلندن، بنيحريا من خلال مهرجان ابوجا، إضافة الى مشاركته في المهرجان الوطني للسينما المؤلف بمدينة الرباط
و بعد عرضه أيضا بقاعات السينما السعودية، لمدة ثلاثة أشهر متتابعة، بدأ عرضه أيضا ابتداءا من هذا الشهر بقاعات العرض المغربية و الفرنسية
فيلم (جرادة مالحة) من إنتاج شركة فولكس بوكس وإخراج إدريس الروخ، و من بطولة كل من منى الرميقي، عدنان موحجة، ادريس الروخ، فاطمة الزهراء بناصر، خنسا باطما، عبد الرحيم المنياري، نادية العلمي، محمد الورادي، و محمود بلحسن، تبلغ مدته 125 دقيقة، وتم تصويره في إفران ومكناس وأزرو.
يحكي الفيلم الذي كتبه كل من الروخ وعدنان موحجة، قصة رانيا شابة تجد نفسها في قلب مؤامرة، « تمت برمجتها » والتلاعب بها من قبل أعضاء منظمة غامضة، لتخدم في تجربة قام بها هؤلاء الأشخاص لغرض محدد للغاية، فبعد تجريدها من ذكرياتها.
في الفيلم، قررت رانيا البحث عن حياتها الحقيقية المفقودة في مؤامرة لحكم العالم من خلال تكييف شخصيات رفيعة المستوى، انه نظام جيد التصميم للمراقبة والحكم والسيطرة.
بعد الضجة الفارغة التي أحدثها بعض المنافسين الفاشلين لسينما الروخ الذين سخروا بعض المواقع والجرائد الصفراء التي استعملت كأبواق مدفوعة الثمن للنيل من سمعة الفنان الكبير إدريس الروخ و محاولة التشويش على العروض السينمائية و الجوائز العالمية التي حصل عليها في مختلف المهرجانات في أوروبا و كندا و آسيا، يتبين لكل اللواتي و الذين شاهدوا هذا الشريط المتميز في شكله و مضمونه، أنه خال من كل المشاهد المشينة التي روج لها بعض أعداء النجاح في المشهد السينمائي المغربي، و أن فيلم ” جرادة مالحة ” من الأفلام المغربية التي يمكن أن نصفها بالعامية المغربية ” فيلم نقي”، يمكن للجميع أن يشاهده إما بمفرده أو مع أهله و عشيرته
شخصيا شاهدت هذا الفيلم أمس السبت و استمتعت به: قصة درامية أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال، إخراج متميز، مشخصين محترفين و خاصة بطلة الفيلم الشابة رانيا.
في تصريح صحافي بالمناسبة يقول إدريس الروخ: “إن عرض فيله الجديد في القاعات السينمائية، هو بمثابة شرف كبير له، لأنه الجسر الذي سيلتقي من خلاله بالجمهور المغربي، خاصة وبعد جائحة كورونا والطوارئ الصحية خلال السنتين الأخيرتين اشتاق للسينما، مبرزا أن هذا الغياب أحيا بداخله نوستالجيا اللحظات الرائعة التي تمنحنا إياها القاعات السينمائية، وموضحا ان الفيلم سيتمكن من مشاركة الجمهور المغربي فرحة مولوده الإبداعي الأول”.