واصل فريق عاصمة البوغاز تدحرجه لرابع مرة ضمن مسلسل الهزائم بدون منافس، في اتجاه معاكس للتنافسية ضمن منافسات البطولة الاحترافية في جولتها الرابعة.
واتضح ذلك من كبوته يوم السبت في بحر القرش المسفيوي كواحد من الفرق النشيطة هذا الموسم واقتسامها قيادة البطولة الى جانب الجيش الملكي، بفوز على الفارس الطنجي بهدف مبكر في بداية المباراة و بالضبط في الدقيقة 27 بواسطة يونس النجاري.
هزيمة الفريق الطنجاوي ازعجت المحبين والأنصار والمنخرطين بل أغضبت مكونات الفريق.واضحت الهزائم كابوسا مخيفا، يقلق الكل في طنجة عن مستقبل الفريق ،ومصيره الغامض في بطولة موسم لا يصح فبها إلا الصحيح،وخوفا من الدخول في متاهات البحث عن نقاط النجاة وقت اشتداد حرارة الهروب من منطقة جاذبية الهاوية.
المدرب بادو الزاكي علل الهزيمة على خصاص الفريق من قناص بل من هداف حقيقي، وقال بالحرف الواحد في الندوة الصحفية عقب المباراة، اذا اردت مهاجم هداف عليك (باش التميزي). مشيرا الى معاناة المكتب المسير من خصاص الإمكانيات المادية وقلة الموارد المالية كانت من بين أسباب عدم المجازفة ، علما ان الزاكي اسرف على انتدابات لاعبين بدل مجموعة من الركائز التي فرط فيها المسؤولون عن الفريق ،
فريق عاصمة البوغاز اكمل المواجهة بالنقص العددي منذ الدقيقة 74 و طرد لاعبه دونو هوبير.
فوز القرش المسفيوي منحه عشر نقاط من ثلاث انتصارات وتعادل ونجح مدربه المصري مصطفى طارق من فرض هويته كمدرب ورفع من أسهم فريق حاضرة المحيط الأطلسي ليبحر في عباب شطآن البطولة بثقة الواثقين وحصد اليابس والأخضر .بينما تجمد رصيد فريق طنجة العالية في صفر نقطة ومعانقة الصف الأخير بمفرده .من دون طعم الفوز او التعأدل .
الهزيمة دفعت العديد من أهل البوغاز يتساءلون في حيرة وخيبة أمل في مشروع المكتب المسير ،بمشروع فاشل لانتدابات خارج تغطية الدفاع عن ألوان الفريق