واصل فريق الرجاء البيضاوي مسار تصفيات كأس العرش نهاية الأسبوع ضمن مباريات الثمن النهائي ،ونجح في قلب موازين مواجهته أمام رجاء بني ملال ببني ملال. في مواجهة هيتشكوكية، أبانت عن علو كعب لاعبي الفريقين في تقديم أداء كروي تساوت فيه حظوظ نزع ورقة العبور لدور الربع ،علما ان الرجاء عرفت كيف تغير من المعادلات الصعبة.
وتعود في اللقاء عند النفس الاخير بتعديل كفة اللقاء بهدف ثالث مقابل ثلاثة أهداف خلقت متاعب للفريق البيضاوي قبل أن يخرج من حسابات منافسات الكاس ، لتتدارك الرجاء المواقف وتقطع الاشواط الإضافية بثقة الواثقين، ويبتسم لها حظ ضربات الحظ بأربع أهداف مقابل هدفين وتضرب موعدا في مواجهة الغريم الوداد البيضاوي المتأهل على حساب جاره شباب المحمدية ، في لقاء ديربي بيضاوي يعيد مواجهة سابقة تطرح معها تساؤلات دين لقاء النصف النهائي بينهما ،بتفوق الرجاء من عام 2012.
في نفس افرازات دور الثمن النهائي. نلاحظ خطوات الفتح الرباطي في صمت وتسلقها درجات البطولة والكاس بإزاحتها اولمبيك اسفي بالإضافة إلى وجود المغرب الفاسي كواحد من الأندية ذات المسارات الناجحة على مستوى الكأس ومفاجأة تاهل نهضة بركان من قلب الجديدة على حساب الدفاع ،كما يبرز تمسك اولاد حريز بفريقهم يوسفية برشيد كمهتم بمسار حضور الربع ،بهدف الاستمرارية إلى جانب اتحاد اتواركة ممثل أندية الدرجة الثانية وجمعية المنصورية ممثل اقسام الهواة. كفريقين شكلا الشوكة في بلعوم الفرق القوية على مستوى أندية الكبار،بالسقطة المدوية .