قال الدكتور هشام كزوط، منسق الاجازة الأساسية في علوم الاعلام و الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة في الندوة الوطنية التي عقدت نهاية الأسبوع الجاري بإفران، أن الترافع الرقمي حول مغربية الصحراء، ٱلية ضرورية وملحة لإبراز قوة الموقف المغربي.
وأكد ذات المتحدث أننا بحاجة لجملة من الاستراتيجيات التي شأنها الوقوف ضد الأخبار الزائفة، التي ينشرها خصوم الوحدة الترابية، من جملتها الاعتماد على صناعة المحتوى الرقمي.
وبناء على تجربته الأكاديمية خلص إلى ثبوت مجموعة من الادعاءات والأباطيل التي يروجها الخصوم، مثمنا المجهودات التي قامت بها الدولة، وكذلك الحكومات السابقة، التي عملت على إصدار مجموعة من الدلائل والكتب، وتشجيع المرافعة الرقمية.
في ذات السياق، اعتبر الدكتور كزوط أن هذه المرافعة الرقمية، هي أداة لتقوية المرافعة القانونية، لإثبات عدالة القضية الوطنية، بجميع اللغات الممكنة، وبمختلف الأساليب، لتسويقها عبر العالم.
ونبه الدكتور هشام إلى خطوة التضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام الحليفة لخصوم الوحدة الترابية، واكد على ضرورة الانتباه لها، والتصدي لها بعقلانية أكاديمية ومهنية إعلامية، وبروح وطنية