بعد رحيل المدرب البلجيكي سيفن فاندريوك عن إدارة فريق الجيش الملكي تقنيا نحو الخليج..بتحقيق الفوز في نهائي كأس العرش ، وتبوأه مكانة جد مشرفة وإيجابية على مستوى مربع الأقوياء برتبة رابعة، وتأهل للمسابقة الإفريقية من بوابة كأس الكونفدرالية الأفريقية ..كاف
رحيل سيفن فاندريوك شكل الحلقة المفرغة أمام مسؤولي إدارة فريق الجيش الملكي. .. وبعد رحلة مع دراسة مجموعة من السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب .. بهدف تولي حقيبة الإشراف التقني للزعيم . بيد أن المسؤولين .. عن الفريق تكونت لهم فكرة واضحة واقتناع كاف .. بمنح المهمة للمدير الفني فرناندو دا كروز ذي الجنسية الفرنسية لعدة اعتبارات تنبثق من تتبعه مسار الفريق، ومواكبة لاعبي المدرسة. .
تعيين فرناندو يرمز إلى جملة فصول ساهم فيها المدرب بترأسه اللجنة التقنية في اختيارات بشرية ضمن انتدابيات الميركاتو الصيفي.. بالإضافة إلى تمكنه من معرفة خبايا البطولة الوطنية، ومعرفته عن قرب. بالمستوى العام لكل فريق، ايضا قربه لأكاديمية الفريق وسنه سياسية الاعتماد على لاعبي الاكاديمية والأخذ بيدها ضمن الفريق الاول،
ويحمل المدرب المشرف على طاقم الزعيم، مجموعة من الشواهد العليا .. تؤكد تأهله لمهمة مدرب، وسبق له أن أشرف على العديد من الأندية الفرنسية والبلجيكية
ومن أجل الحفاظ على استمرار واستقرار الفريق..بعد أن قدم أداء مميز خلال الشق الثاني من البطولة وكان في مستوى المهمة وتسلق درج الترتيب العام بقوة أهدافه وفي صمت ليصل لمركز متقدم موقعا على عودته بنفس خصوصيات زمن الألقاب..
واستقرت خلاصات مسؤولي الفريق العسكري على مسار الرجل مع الجيش ..لمنحه مفاتيح قيادة الفريق لتفادي إكراهات البطولة..التي تبدو جد قوية بسبب تباين الأساليب التقنية لمختلف المدارس تجمع بين المدرب التونسي و الفرنسي و الجزائري والوطني ..ضمن مثلث منافسة قوية لمدربين يملكون كل سبل إعطاء البطولة رونقها على مستوى التنافسية ..
فريق الجيش الملكي أنهى نقطة مفصلية بعد سد الثقب الحاصل في إدارته التقنية التي تم تعيينها .. و هي نفسها التي باشرت استعدادات الفريق الأولية بشكل مؤقت فترة فراغ الإدارة التقنية ..وذلك ضمن برنامج التحضير المبكر للبطولة ..
الفريق العسكري تنتظره مباراة ذهاب الدور التمهيدي الأول من منافسات مسابقة كأس الكاف بالرباط يوم العاشر من الشهر المقبل أمام فريق رينو ستار النيجيري ..