خيم التعادل هدف لهدف على مباراة بطلي الصف الاخير من ترتيب عام البطولة الاحترافية بين اولمبيك خريبكة واتحاد طنجة من دون اي انتصار بعد مرور ثماني دورات من منافسات البطولة.
الفريق الطنجي قدم عرضا كرويا جيدا وافتتح اولى اهداف المباراة من شوطها الاول لكن هدف التعادل الخريبكي حرمه من تذوق طعم الانتصار كما هو شأن الفريق الخريبكي الذي انقذ نفسه بنفسه من هزيمة سادسة والثالثة بالميدان .
التعادل دفع بمسؤولي الفريق الخريبكي إلى إقالة المدير الاداري وقرر الاجتماع من المدرب التونسي الدريدي لمناقشة ازمة النتائج وعلى ضوءها سيتخذ قرار الانفصال ،حسب مصادر مطلعة ليكون سادس مدرب وثالث مدرب تونسي يغادر البطولة.
وفي قمة مباريات الجولة الثامنة عجز بطل النسخة الماضية وقائد البطولة فريق الوداد من تحقيق نتيجة الفوز بميدانه على فريق اتحاد تواركة ووسط مساندة مطلقة لجماهيره بنحو 40 الف متفرج و ما يزيد ،ليجد امامه فريق رباطي بطموحات كبيرة ،خلق له متاعب وسد عليه كل منافذ المرور نحو فتح سبورة التسجيل ، وبرع حارس الاتحاد ايوب الخياطي، بنجم المباراة وتدخلات في منتهي اليقظة بقطع الشك من اليقين، كما ان حكم المباراة جيد اقر بضربة جزاء في الانفاس الاخيرة من عمر المباراة لصالح الوداد اقرتها غرفة الفار ،ضيعها جونيور بقدفه قوية تصطدم بالعمود الافقي. ليستقر ترتيب الوداد في 18نقطة بثالث تعادل مقابل خمس انتصارات بينما صعد اتحاد تواركة نحو الصف الثالث بمجموع 14نقطة في ثاني تعادل مع اربعة انتصارات وهزيمتين وراء الجيش الملكي ب15نقطة مع مباراة ناقصة .
الفريق التوركي قدم عرض محترم واداء مميز، وكان في بعض الاحيان قريبا من افتتاح شهية الاهداف في الدقائق السبعة من بداية الجولة الثانية من فرصتين سانحتين للتهديف لسوء التركيز ،كما تغلب لاعبو الاتحاد على هدير مد الجمهور وفريق الوداد بترسانة نجومه بما فيه دوليو الفريق الوطني .