نظمت المؤسسة التعليمة الخصوصي حفل تخرج فوجها الثاني فعاليات حقوقية وإعلامية حضرة الحفل، الذي أُقيم يوم أمس، بحضور “جواد العلمي، بوبكر رفيق، رشيد رفيق، هشام الوالي، الاستاد والمناضل طلحة جبريل، المشاغب مراد بورجى، استاد المعهد العالي للصحافة ومنشطة جميع أنشطة المعهد العالي عبد العالي مستور، صلاح الوديع، أسماء الوديع، ولا ننسي زميلي يوسف الساكت، وجمال العبابسي، وأخيرا المعتقل السابق والمناضل الشريف حميد المهدوي، وآخرون.
وتضمن الحفل كلمات ومداخلات الحاضرين و شهادات في حق المدير العام للمجموعة المدرسية ” جون جوريس “، ابراهيم نعناعي، الملقب ” بالحاج”، من خلال مداخلاتهم ابرزوا علي مجهودات ” المشاغب” براهيم في علاقاته الإنسانية مع جميع الفعاليات الحقوقية والجمعوية وحتي السياسية وعلاقاته مع السلطات والدرك مبرزين من خلالها مكانته داخل المجتمع وهدا ما أكده رئيس اتحاد جمعيات اقليم مديونة وممثل المنظمة العالمية لحقوق الانسان بالمغرب بحكم تعاونه لخدمة الوطن عربيا ودوليا
وأضاف هشام الوالي، ضمن تنشيطه للحفل عن أمور تهم حنكة المؤسسة في تسيير جوج جوريس وخير دليل لأول مرة و سابقة مؤسسة المذكورة المتواجدة بمنطقة الدروة، إقليم برشيد؛ ترسل أطفال المؤسسة لدولة إنجلترا إذ أبرز ” الحاج” بحسه الإنساني للظروف المالية والإجتماعية لأولياء التلاميذ عند استخلاصه لمستحقاته.
وقال الوالي، إن مدير المؤسسة يراعي عند استخلاصه لواجبات التسجيل والدراسة للحالة المادية لكل أسرة على حدة، وبل، يسمح أحيانا، بتسجيل التلاميذ بالمجان، إذا ثبت أن الحالة المادية لأوليائهم ضعيفة أو تواجه ظروفا عسيرة.
وشهد حفل التخرج، الذي اختير له اسم الإنسانة الرائعة الفقيدة الحقوقية آسية الوديع، بعد أن اختير لمجموعة السنة الماضية اسم عائشة الشنا، لحظات جميلة ورائعة أبرزها لحظة تتويج المتفوقات والمتفوقين بالعديد من الجوائز، إلى جانب عبارات مؤثرة وردت على لسان مقدمي الجوائز في حق المتفوقات والمتفوقين.
وحري بالإشارة أن “السي الحاج”، هو ابن ” درب السلطان” بالدار البيضاء، وهو خريج المعهد العالي للصحافة ومهن التلفزيون، وقد عمل بعدد من المنابر الإعلامية قبل أن يغير مقود سفينة حياته صوب عالم الاستثمار في المجال التربوي، فكتب له قصة نجاح منقطعة النظير بشهادة الجميع.