يبدو أن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل لم تكن كافية لتقبل الاختلاف و الرأي الآخر الذي يعبر عنه المغاربة، و خاصة من طرف جزء من الجماهير الرياضية الإسرائيلية الذي قام بحركات قد توصف بالعدائية ضد اللاعب الدولي أشرف حكيمي.
فقد تعرض هذا الأخير لهجوم غير مفهوم و غير مقبول نهائيا من طرف بعض الجماهير الرياضية الإسرائيلية التي كانت تتابع من المدرجات مباراة باريس سان جيرمان التي يلعب لها الدولي المغربي حكيمي، يوم الأحد الماضي في نهائي كأس السوبر الفرنسي، التي رفضت أن يقوم المغربي أشرف حكيمي بدعم القضية الفلسطينية بشعار ” الحرية للفلسطينيين “. فهاجمته بإطلاق صافرات استهجان مع كل لمسة يلمس فيها الكرة.
يجب التذكير أنه إذا كان جزء يسير من المغاربة قبلوا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، فهذا لا يعني أن المغاربة تخلوا عن القضية العربية الأولى بل إن كل المغاربة و بدون استثناء مع دعم القضية الفلسطينية التي تأتي مباشرة بعد قضية المغاربة الأولى وهي قضية الصحراء المغربية.