وجه الملك محمد السادس خطابا لشعبه يوم السبت 30 يوليوز 2022، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتوليه عرش المملكة المغربية
في هذه الورقة التحليلية، استعرض أبرز معالم تحليل هذا الخطاب وقراءة مضامينه:
1- خطاب التكامل بين الرجل والمرأة من أجل أسرة مغربية متماسكة.
2- خطاب الأصالة والمعاصرة، حيث يدعوا للرجوع للنصوص الاسلامية وللانفتاح المعقلن.
3- خطاب الأمل، في ظل ظروف صعبة يعيشها المغاربة، بسبب الغلاء المعيشي.
4- خطاب التحذير، لمن يستغل ازمات المغاربة ليزداد غنا.
5- خطاب الوحدة الداخلية، بين جميع المغاربة بمختلف قبعاتهم للتعاون والتكافل من أجل تجاوز الأزمة.
6- خطاب الوحدة الخارجية، بين الشعبين المغربي والجزائري.
7- خطاب الحكمة، الموجه للرئاسة الجزائرية، في تأكيد متكرر لما سمي ” بخطاب اليد الممدودة سابقا” .
8- خطاب الثقة، والذي يؤكد من خلاله ان الملك على دراية بما يجري في البلاد، وملتزم بمسؤوليته تجاه شعبه.
9- خطاب الصمود، ” على المستوى الشخصي” و” المؤسساتي” .
10- خطاب التطلع لغد أفضل ، رغم الأزمات المحيطة بالبلاد داخليا وخارجيا، في أفق فتح صفحات جديدة على كافة الأصعدة.
يأتي هذا الخطاب، في سياق أزمة اقتصادية خانقة على المستوى الداخلي، ازمة ديبلوماسية مع الحارة الجزائر، إلا ان الخطاب رمز على توحيد الجهدود، كعادة المغاربة من أجل تجاوز مختلف الازمات.
* *صحفي/ باحث في التواصل والاعلام/ التواصل السياسي.