بعد مضي اربع مباريات على مسار فريق الرجاء من منافسات البطولة، بثلاث تعادلات وهزيمة، ارخت بظلالها على مصير الفريق في ظل ارضية مشروع تبناه الرجاويون بقيادة الرئيس الجديد الدكتور البدراوي ضمن البصم على زر الالقاب ،عكس موسم سابق كله لغط في لغط بصفر لقب ..!!
الرجاء في مؤجل الجولة الخامسة بالبيضاء بمواجهة فريق الحسنية، تطوي صفحة ارتداء جلباب النتائج السلبية وتنجح في مفاجأة جمهورها العريض، بأول نقط غيث ،وما لازمها شلل النتائج ،تتدارك طعم حلاوة الانتصار بواسطة المدافع الناهيري بضربة جزاء اقرها الحكم بعد العودة لتقنية الفار في الانفاس الاخيرة من عمر المباراة لغاية الدقيقة 99باحتساب دقائق توقف المباراة بتقديم الاسعافات الاولية لحارس مرمى حسنية اكادير ..
ضربة جزاء لقيت شدة احتجاجات الفريق السوسي،علما ان المباراة شهدت طرد للاعب اكاديري ولعب الفريق بنقص عددي ،بسبب تعمد عنف الخشونة المفرطة . ومع ذلك الفريق السوسي صمد بكثير في وجه تحركات لاعبي الرجاء عبر جميع الاروقة.على مستوى الدفاع ،وشل جملة من مرتدات هجومية رجاوية خاطفة ،غابت عنها دقة التركيز من حيث تصويب الكرة في الاتجاه الصائب او نتيجة عدم التركيز الذهني ،بل كل لاعب حاول التسجيل عن طريق ضربات المقص ،او التسديد من بعيد ، الى حين فرصة هجوم اخير مع ثواني معدودة من ختام المباراة ، وبفضل مرتد مخدوم ومطبوخ ،انهى كابوس الحظ الغامض عاكس طموحات الفريق ورهاناته اثر عرقلة على مشارف معترك العمليات .
طبعا الرجاء اظهرت مزيد من التحسن والتطور في الاداء والعرض، الا انها لازالت ،بحاجة لعمل ذهني يوازي رهانات المظهر الاخر بداية من تدشين نشوة الانتصارات انطلاقا من المسابقة الافريقبة فوزين ينضاف اليهما فوز على الحسنية التي تمنى بثاني هزيمة على التوالي بحصيلة عشر نقاط ،
الفوز الاول للرجاء يعيد لها الثقة بمزيد من المعنويات المرتفعة، ويتمكن المدرب التونسي منذر الكبير من مواصلة انتصاره الثالث على التوالي ولكنه الاول في البطولة فوز يذهب عنها كابوس الحظ الغامض تحضيرا لمباراة الديربي البيضاوي في ضيافة الغريم الوداد الاحد المقبل .