• اتصل بنا
  • البيانات القانونية
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
الأربعاء 5 نوفمبر 2025
لوبوكلاج
Advertisement
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • البرلمان
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • البرلمان
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون
No Result
View All Result
لوبوكلاج

هذا ما يجب أن ينتبه له آباء تلاميذ المستوى التحضيري

18 سبتمبر، 2025
in تحلیل الأحداث
هذا ما يجب أن ينتبه له آباء تلاميذ المستوى التحضيري
لوبوكلاج: زكريا برعلا

قبل أن نتحدث عن الأثر النفسي، لننظر إلى أطفالنا وهم يغادرون بيوتنا كل صباح حاملين حقائب مدرسية أثقل منهم، مكدسة بشكل مبالغ فيه بمراجع ولوازم إضافية، ما يؤكد أن الهدف تحول من التربية إلى التجارة.

هكذا يجد الطفل نفسه فجأة خارج بيئة الروض المعتمدة على الاستكشاف العفوي، ليواجه منظومة صارمة يحكمها جرس المدرسة وصفوف منتظمة وأداء دراسي مطلوب. 

وعندما يبكي ويرفض الذهاب، فهو لا يمارس دلالا، بل يطلق جسده وعقله الصغير صافرة إنذار بأن الحمل قد فاق قدرته على الاحتمال. ومن المؤسف أن يقابل الآباء هذه الصرخة النفسية بالتجاهل أو، ما هو أسوأ، بالقوة والتوبيخ.

وهنا تحديدا يكمن الدور الجوهري للآباء، ليس كمنفذين لعملية إلحاق إجبارية بالمدرسة، بل كصمام أمان يخفف الضغوطات.

تبدأ مهمتهم بخلق مساحة آمنة في المنزل يستطيع فيها الطفل تفريغ حمولته النفسية يوميا دون خوف، فسؤال بسيط مثل ما هو أجمل شيء حدث معك اليوم، وما هو أصعبه؟ قد يكون مفتاحا لعالمه الداخلي. ويتعزز هذا الحوار بالتعاطف الصادق مع مشاعره، حتى لو بدت غير منطقية، مما يمنحه شعورا بأنكم في صفه تقفون معه لا ضده. ويكتمل هذا الإطار الداعم ببناء نظام يومي هادئ، فالاستيقاظ دون صراخ، وتناول فطور عائلي، والمشي بهدوء نحو المدرسة، كلها تفاصيل صغيرة تصنع فارقا هائلا في استقراره النفسي.

ويمتد هذا الدور ليصل إلى شريك استراتيجي، وهو المعلم.

أستاذ السنة الأولى يجب أن يكون من طينة خاصة، لا يضيف المزيد من الأعباء المعرفية، بل يعلم الطفل كيف ينظم قدراته العقلية.

هو لا يملأ رأسه بالمعلومات، بقدر ما يمنحه الأدوات اللازمة لفهمها، وأهم هذه الأدوات هي بيداغوجيا اللعب الذكية التي تحول الرياضيات إلى أحجية ممتعة، والحروف إلى أصدقاء في أغنية، واللغة إلى حكاية شيقة.

هذه هي الطريقة الوحيدة لجعل المعرفة خفيفة على النفس، مرغوبة للعقل. وعلى النقيض، فإن بعض الأساليب القائمة على التلقين والصرامة المفرطة تزيد من ثقل الواجب المدرسي، وتحول المدرسة في عيون الطفل إلى مكان للعقاب لا للاكتشاف.

وراء هذه الصرامة المفرطة التي ينهجها البعض، سواء آباء أو مدرسين، يختبئ تحليل سيكولوجي أعمق يمكن فهمه عبر نظرية الإنسان المقهور.

فهؤلاء هم غالبا نتاج منظومة تعليمية قهرية لم تعلمهم سوى الطاعة، وعندما يجدون أنفسهم لأول مرة في موقع سلطة أمام كائن صغير، فإنهم يمارسون عليه نفس آليات القهر التي تشربوها.

يتحول الفصل الدراسي أو البيت حينها من فضاء للتربية إلى مساحة لممارسة القوة وتعويض النقص، وتكون النتيجة كارثية، اغتيال ممنهج لفضول الطفل، وتدريبه مبكرا على الخضوع والخوف من السلطة، وهو ما ينتج مواطنا مطيعا فاقدا للقدرة على النقد والإبداع.

لكن حتى أفضل الآباء وأكفأ المعلمين قد يجدون أنفسهم عاجزين أمام نظام تعليمي يبدو أحيانا وكأنه مصمم لزيادة الأحمال لا تخفيفها. معضلة اكتظاظ الفصول تحول دون أي محاولة للاهتمام الفردي، وتجعل من المستحيل تطبيق أساليب التعلم النشط.

كما أن غياب الفضاءات المدرسية المناسبة للعب والحركة يقيد الفاعل التربوي ويجبره على حصر العملية التعليمية في مساحة ضيقة وخانقة.

وعندما ننظر إلى تجارب دولية ناجحة، كفنلندا التي تجعل من التخصص الدقيق في تربية الطفولة المبكرة شرطا أساسيا لمعلمي الصفوف الأولى، ندرك أن الأمر يتطلب فلسفة مختلفة، فلسفة ترى في الطفل مشروعا يجب رعايته، لا وعاء يجب ملؤه.

إن السنة الأولى من التعليم الابتدائي هي لحظة الحقيقة التي يتحدد فيها مسار علاقة الإنسان بالتعلم مدى الحياة.

ومسؤوليتنا جميعا، كآباء ومربين وصناع قرار، هي أن نعيد التفكير في حجم الأثقال التي نضعها على أكتاف أطفالنا. يجب أن نجرؤ على تخفيف الحقائب المدرسية من اللوازم غير الضرورية، والأهم، أن نخفف عن نفوسهم الصغيرة وطأة التوقعات المبالغ فيها.

مهمتنا ليست إيصالهم إلى نهاية اليوم الدراسي منهكين، بل أن نشعل في عيونهم شرارة الفضول، تلك الشرارة التي ستبقى مضيئة لسنوات قادمة.

 

Tags: الرئيسية
ShareTweetSendShareSend
إعلان

Related Posts

الصحافي والباحث نبيل دريوش ينال شهادة الدكتوراه حول السياسة الخارجية المغربية تجاه إسبانيا
تحلیل الأحداث

الصحافي والباحث نبيل دريوش ينال شهادة الدكتوراه حول السياسة الخارجية المغربية تجاه إسبانيا

26 أكتوبر، 2025
 “جيل Z” يشعل الشارع المغربي بمطالب اجتماعية.. والرابطة تحمّل الحكومة مسؤولية الاحتقان
تحلیل الأحداث

السجن بين 3 و15 عاما في المغرب لـ17 شخصا أدينوا بأعمال عنف خلال احتجاجات “جيل زد”

16 أكتوبر، 2025
على هامش الخطاب الملكي  بالبرلمان .. هل اضطلع   البرلمانيون فعلا بما يناط بهم  من التزامات تجاه المؤسسات الوطنية ؟( المجلس الوطني   لحقوق الإنسان : نموذجا )
تحلیل الأحداث

على هامش الخطاب الملكي  بالبرلمان .. هل اضطلع   البرلمانيون فعلا بما يناط بهم  من التزامات تجاه المؤسسات الوطنية ؟( المجلس الوطني   لحقوق الإنسان : نموذجا )

12 أكتوبر، 2025
برلمانيون متابعون قضائيا .. ممنوعون من لقاء الملك
تحلیل الأحداث

هل يستجيب العاهل المغربي لحركة جيل Z؟

10 أكتوبر، 2025
Load More
Next Post
قافلة تضامنية وطنية نحو مراكش لمؤازرة محمد الغلوسي ضد محاولات إسكات صوت مكافحة الفساد

قافلة تضامنية وطنية نحو مراكش لمؤازرة محمد الغلوسي ضد محاولات إسكات صوت مكافحة الفساد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخر المقالات

 النهج الديمقراطي العمالي: الزيادات في ميزانيتي التعليم والصحة “ذرّ رماد في العيون” والمطلوب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين

 النهج الديمقراطي العمالي: الزيادات في ميزانيتي التعليم والصحة “ذرّ رماد في العيون” والمطلوب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين

5 نوفمبر، 2025
مشروع قرار أممي جديد: مفاوضات “دون شروط مسبقة” استنادًا إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي

النزاع في الصحراء الغربية المغربية في ظل التحولات الجيوسياسية الدولية

5 نوفمبر، 2025
جيل Z و الحركات الإسلامية

جيل Z و الحركات الإسلامية

5 نوفمبر، 2025
المرشحون “البنغال”حاضرون بقوة في إنتخابات هامترامك بولاية ميشيغان

المرشحون “البنغال”حاضرون بقوة في إنتخابات هامترامك بولاية ميشيغان

5 نوفمبر، 2025
من قلب الولايات المتحدة الأمريكية تنافس قوي في انتخابات هامترامك بولاية ميشيغان

من قلب الولايات المتحدة الأمريكية تنافس قوي في انتخابات هامترامك بولاية ميشيغان

5 نوفمبر، 2025
 إعلاميون مغاربيون يدعون إلى بناء جسر إعلامي موحد لتجاوز الحدود السياسية

 إعلاميون مغاربيون يدعون إلى بناء جسر إعلامي موحد لتجاوز الحدود السياسية

4 نوفمبر، 2025
أنشيلوتي يعلن قائمة البرازيل لمواجهتي السنغال وتونس الوديتين

أنشيلوتي يعلن قائمة البرازيل لمواجهتي السنغال وتونس الوديتين

4 نوفمبر، 2025
مستشار الغنوشي: هكذا “بدّد” سعيد مكتسبات الدبلوماسية التونسية

مستشار الغنوشي: هكذا “بدّد” سعيد مكتسبات الدبلوماسية التونسية

4 نوفمبر، 2025
المندوبية السامية للتخطيط: ربع الأسر القروية .. دون سكن و  لا تعليم ولا صحة 

المندوبية السامية للتخطيط: ربع الأسر القروية .. دون سكن و  لا تعليم ولا صحة 

4 نوفمبر، 2025
شعر يجمع بين الرباط وبيروت… أمسية افتراضية مغربية لبنانية تحتفي بالكلمة والإبداع

شعر يجمع بين الرباط وبيروت… أمسية افتراضية مغربية لبنانية تحتفي بالكلمة والإبداع

3 نوفمبر، 2025
  • اتصل بنا
  • البيانات القانونية
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية

© 2023 lebouclage.com - جميع الحقوق محفوظة.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • البرلمان
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون

© 2023 lebouclage.com - جميع الحقوق محفوظة.