في سابقة من نوعها في المغرب، تكييف ملف المصادر التربوية لليونسكو مع تراث مدينة الرباط
بتاريخ 7 يونيو، قامت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، بتنظيم ورشة مع شركائها ، لفائدة تلاميذ وتلميذات إعداديات مدينة الرباط في إطار برنامجها “أكتشف تراث مدينتي” الذي يتم إنجازه بشراكة مع كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل واليونسكو.
هذا و قد عمل برنامج “أكتشف تراث مدينتي” للمرة الأولى في المغرب على موائمة ملف المصادر التربوية للتراث العالمي للمعلمين الذي أصدرته اليونسكو لإنجاز العدة التربوية حول التراث الثقافي العالمي لمدينة الرباط بشتى تجلياته.
وبفضل مقاربة البرنامج الطوعية، شهدت دورته الأولى مشاركة 3720 تلميذ وتلميذة من 62 ثانوية إعدادية من الرباط وسلا وتمارة. حيث أتيحت لهم فرصة اكتشاف التراث الثقافي لمدينة الرباط تحت إشراف أساتذتهم، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة الواردة في العدة: أبحاث وتحرير مقالات وأنشطة وزيارات لـ 8 مواقع مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي: الأسوار والأبواب الموحدية وقصبة الأوداية والمدينة العتيقة والموقع الأثري شالة وحي الحبوس في ديور الجامع والمدينة الحديثة وحديقة التجارب النباتية ومسجد حسان.
“أرسم تراث مدينتي” دفاعا عن المناخ
بتاريخ 8 يونيو، أتاحت المؤسسة للمتعلمين والمتعلمات فرصة اكتشاف برنامجها “أرسم تراث مدينتي” الذي يتناول سنويا محورا من محاور المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، والذي اختير له هذه السنة موضوع “التراث والمناخ”.
وتقوم المؤسسة بإنجاز هذا البرنامج بشراكة مع كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و المجلس العالمي للمعالم والمواقع (إيكوموس المغرب)، ويسعى إلى تحسيس التلاميذ عبر الإبداع الفني الحر.
وقد شهدت دورة هذه السنة مشاركة 600 متعلم ومتعلمة من 20 مدرسة ابتدائية، حيث قاموا برسم التراث الطبيعي بالمدينة: نزهة حسان وحديقة التجارب النباتية وحديقة شالة والحدائق الأندلسية في قصبة الأوداية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تنظيم حفل توزيع الجوائز بتاريخ 31 ماي 2022 على 60 متعلم ومتعلمة تم اختيار رسوماتهم وعرضها في مركز التفتح الجهوي للتربية والتكوين بالرباط.