- عبد الحميد جبران
حكيم زياش لاعب موهوب ومحترف بواحد من أقوى فرق العالم تشيلسي. اختار المغرب عن قناعة وإصرار، رافضا اللعب لهولندا، ومتحديا ضغوط الإعلام والشارع الهولنديين، وضغط فريقه السابق أياكس.
لاعب تتمناه كل المنتخبات العالمية في صفوفها، وكان له نصيب وافر في تأهل المغرب لمونديال روسيا بعد عشرين سنة من الغياب.
بسبب سوء تفاهمه مع مدرب فاشل كوحيد خالوزيتش، وتعنث هذا الأخير، يتم إبعاده عن كأس إفريقيا الأخيرة، رغم حاجة المنتخب لخدماته. ثم أصر المدرب على غيابه أيضا عن المباراتين القادمتين الفاصلتين لبلوغ مونديال قطر…
اللاعب ظل هادئا ومتألقا مع ناديه تشيلسي طوال هذه الفترة…واليوم يعلن قراره عدم العودة للعب مجددا للمنتخب…
هي خسارة كبيرة للمنتخب الوطني، يتحمل مسؤوليتها المدرب ورئيس الجامعة فوزي لقجع، ستؤثر سلبا على حظوظ المنتخب في بلوغ المونديال، خصوصا مع غياب بوفال، وستنعكس سلبا على باقي اللاعبين نفسيا.
كما ستؤثر أيضا على قرارات لاعبين آخرين في اختيار المنتخب المغربي كنجوم برشلونة الزلزوزي وأخوماش، وقيس رويز وغيرهم..
الارتجالية وتهميش كفاءات الوطن وأبطاله حتى في الرياضة…يا له من عبث !!