تهتز ساكنة مدينة سيدي يحيى الغرب على وقع ما يمكن وصفها بالكارثة التي تهدد الحياة العادية لفئة كبيرة من ساكنة “دوار الشنانفة لحمر – لحلالبة – التوازيط…” وساكنة سيدي يحيى الغرب، ولم يسلم الأموات من أذى هذه الأشغال أللا عقلانية، وذلك بعد قطع السبيل والطريق إلى المقبرة وعن باقي الدواوير المذكورة .
هذا، وحسب مصادر محلية قالت: أنه في إطار مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم – 4 – الرابطة بين سيدي يحيى الغرب ومدينة القنيطرة مباشرة عند مدخل مقبرة المدينة، وهي الطريق الوحيدة للدخول إلى المقبرة كما تعتبر الشريان الرئيسي لمدينة سيدي يحيى الغرب من الجهة الغربية، حيث كل الدواوير والجماعات القريبة من المدينة تحج إلى سيدي يحيى الغرب لقضاء أغراضها وحاجياتها الإدارية والاستشفائية والإقتصادية…
وفي ذات السياق، تعتبر ما تسمى “بطريق الشنانفة لحمر”، طريق ثانوية وشبه رئيسية من الجهة الجنوبية لمدينة سيدي يحيى الغرب.
ومن جهة أخرى، طالبت الساكنة التدخل العاجل لرئاسة المجلس البلدي كونه المسؤول الأول عن هذا الخرق الذي يهدد مصالح المدينة الحيوية، كما يسبب عراقيل كبيرة في عملية الحج إلى المقبرة للترحم ودفن الأموات…
وفي خضم هذا المشكل القائم، علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي ساخرين من مثل هذه المشاريع التي لا تراعي مصالح المواطنين ولا تضعها في مقدمة الأولويات، قائلا: “المشكل ساهل سنتنقل إلى المقبرة بواسطة طائرات “هيليكوبتر” وجاءت باقي التعليقات على هذا النحو، وفي سياق متصل يستغرب عدد كبير من المواطنين صمت باقي الجهات المسؤولة على هذا الخرق السافر الذي يضرب مصالح أزيد من “مائة ألف – 100000 ” من المواطنين عرض الحائط.
ويشار إلى أنه على السلطات المحلية والإقليمية والجهوية التدخل العاجل والفوري لأجل وضع “دائرة طرقية” تسهل عملية دخول وخروج العربات والمركبات إلى طريق المقبرة، وكذلك تسهيل تنقل المواطنين القادمين من البوادي المجاور إلى مدينة سيدي يحيى الغرب .