حول فريق ريال مدريد تأخره بهدف المانشستير سيتي في الوقت الميت من المباراة لحساب إياب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا
في مباراة الإياب فازت المانشستير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف
لكن في مباراة ليلة الأربعاء على أرضية ملعب سانتياغو بيرنابيو كانت الكلمة الأولى لمدربي الفريقين ،بحكم حساسية المباراة في صعوبة اصطدام فريقين يحملان العلامة الكاملة لسلسلة انتصاراتهم على مستوى الدوري الانجليزي والاسباني كما ينضاف اليها تتويج الريال قبل اسبوع بلقب الليغا و بلوغه اللقب 35وعينه على تحقيق أزدواجية الموسم . في المناسبة 17في تاريخ وصوله للمباراة النهاىية،بيد الفريق الإنجليزي بزخم اسماء نجومه ونجمية مدربه غوارديولا في قلب المعادلات الرقمية
..والواضح أن المباراة اتسمت بحرب الخطط التكتيكية كسلاح المواجهة في مشهد فصول فترات المباراة ككل.
واوضحت شخصية المدرب كارلو أنشيلوتي بقيادته الريال في خضم شخصية فريقه ومن أين تؤكل الكتف؟ في الوقت المناسب والحاسم لقلب المعادلات الممكنة، كما شهدنا كيف يعود أنشيلوتي بفريقه المنهزم بهدف في الدقيقة 73ومع مرور الوقت وأمام دهشة جماهير النادي الملكي لاعتقاده خروج الفريق من المسابقة ..ونفس الشيء سارت عليه بعض الصحف التي كانت تستعد لإغلاق صفحاتها عادت لتكتب الريال تحقق المعجزة مما حققت ريمونتدا التاسعة في تاريخ مبارياتها القارية. وهي المشاهد التي شاهدها لاعبو الريال رفقة المدرب قبل اللقاء عبر الفيديو ..
و لم يكن أمام أنشيلوتي سوى قلب كفة الهزيمة والخروج الوشيك من المباراة بتغييرات دفعة واحدة مقابل تغيير في الفريق الخصم ..مافسح المجال للمكننة المدريدية بواسطة رودريغو من تسجيل هدف الإنقاذ في الوقت الميت من عمر المباراة الدقيقة 90ونفسه رودريغو يضيف هدف ثاني على بعد أربعة دقائق من الوقت بدل الضائع ..ويحتكم الفريقين للاشواط الإضافية من خلالها أضاف هداف الفريق بنزيما هدف ثالث بتسجيله الهدف الرقم 15 في مسابقة دوري أبطال أوربا
طبعا كارلو أنشيلوتي افضل مدرب في تاريخ اوربا بخمسة ألقاب من أكبر خمس دوريات اوربا يكون قد وصل رفقة الريال لخامس نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في مواجهة ليفربول الإنجليزي في ثالث مواجهة عبر التاريخ، وسبق للفريقين أن تقابلا في موسم2019,2018بالعاصمة كييف وعاد الفوز للريال الفاىزة ب12لقب من المسابقة .
وصول الريال النهائي 17عبر تاريخ المسابقة أخرج العاصمة الإسبانية لاحتفالات عارمة لساكنة المدينة بهذا الفوز الاسطوري والتاريخي. تزامنا مع احتفالات التتويج بلقب الدوري الاسباني قبل متنه على بعد اربع دورات