كيف جئت لعالم اليوتوب؟
أولا انا حاصلة على شهادة الإجازة، وبالموازاة تعلمت عدة مهارات كالتصوير والمونتاج والاعمال اليدوية وتدوير النفايات من اليوتوب، وخلال فترة الحجر الصحي أصبحت أتردد كثيرا على القنوات مما جعلني ألاحظ كثرة القنوات لكن القليل منها هو الذي يتوفر على محتوى هادف ، مما جعلني أطرح السؤال: أين دور الشباب المثقف من هذه الثورة الإلكترونية، وبعد مناقشة الموضوع مع بعض الأصدقاء قررت خوض التجربة وإنشاء قناة على منصة اليوتوب
هل تشعرين بالحرية في تناول المواضيع؟ هل تمارسين الرقابة الذاتية على أعمالك؟
اذا قارنا بين مغرب الأمس و مغرب اليوم، أكيد هناك انفتاح كبير، أما الحرية فهي نسبية نظرا لوجود عدة حواجز تمنعنا من التعاطي لبعض المواضيع، وكذلك لازالت هناك طابوهات مجتمعية تفرض قيودها، لكن على العموم اليوم أفضل من الأمس.
بطبيعة الحال أمارس الرقابة الذاتية على جميع أعمالي وخاصة الموجهة للجمهور العريض انطلاقا أولا من قناعاتي حتى تكون تلك الأعمال في المستوى الذي أرضى عنه وتتماشى مع تصوري وأفكاري وثانيا نظرا لاقتناعي باحترام ذوق ومشاعر المتلقي من الجمهور
لماذا اخترت اليوتوب؟ الأهداف؟
نحن الآن نعيش في عصر الصورة ، واليوتيوب من المنصات العالمية الأكثر شعبية وبالتالي يمكن من خلاله الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
الأهداف: هدفي الرئيسي من اليوتوب هو نشر مواضيع هادفة تهتم بقضايا المجتمع وإعطاء نظرة ايجابية تبعث عن الأمل ومن خلال هذا التصدي للتفاهة التي أصبحت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الاخير فاليوتوب أصبح بمثابة أرشيف سيصل الى ابنائك واحفادك فحاول أن يصل هذا الأرشيف مشرفا لهم ولماضيك