بعد السكوت الغريب عن ملف الثغرين المحتلين من طرف المملكة الإسبانية، أصدر حزب النهج الديمقراطي بيانا ، يدعو فيه إلى ضرورة التحرك لتصفية الاستعمار من سبتة ومليلية بسبب ما اعتبره مساعي حكومة مدريد ترسيخ الاستعمار في المدينتين، معلنا عن عزمه نقل ملف سبتة ومليلية إلى الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار.
حزب اليسار الراديكالي ندد بـ“مختلف الزيارات الرسمية والحكومية للمدينتَين بدون أدنى تحفظ دبلوماسي إسباني خلال السنتين الأخيرتين”. واعتبر دعم حكومة مدريد انضمام سبتة ومليلية إلى “اللجنة الأوروبية للمناطق والأقاليم”، التي هي هيئة استشارية تابعة للاتحاد الأوروبي، بـ”الخبر السيئ جدا”.
في ذات السياق، انتقد حزب مصطفى ابراهمة “أسلوب الدولة المغربية المتردد وغير المبدئي في التعامل مع المدينتين والجزر الشمالية من خلال عدم طرحهما على اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار، وجعل المدينتين وسيلة للضغط السياسي من حين لآخر فقط وليس قضية مبدئية لجلاء الاستعمار، كل هذا جعل الدولة الإسبانية تدفع في اتجاه حسم ملف المدينتين وترسيخ الدمج النهائي لهما في التراب الإسباني وفي المنظومة القانونية الأوروبية”.