وضع فريق الوداد البيضاوي قدميه ضمن نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بعد فوز مستحق خارج القواعد بلواندا الأنغولية على أرضية ملعب 11 نونبر على حساب بيترو أتلتيكو أنغولا بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مشهد الشوط الأول من ذهاب نصف نهائي.
الوداد البيضاوي سفير كرة القدم المغربية حقق مكسبا كبيرا قبل لقاء العودة إلى مجريات مباراة الإياب الأسبوع المقبل بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء نهاية الأسبوع المقبل
الفريق البيضاوي عرف كيف يقاوم درجات الحرارة المرتفعة وتأثير ها على مستوى عطاءات اللاعبين، وهيجان جمهور أنغولي تعدى الستين ألف متفرج
الوداد لعب مباراة قوية وكبيرة، واستطاع لاعبوه من تقديم عرض كروي بمهارات فردية بالاعتماد على الجاهزية البدنية، وروح الفريق في اللعب الجماعي والتحكم في مجريات المباراة منذ أولى دقائقها بفتح سبورة الأهداف منذ ال دقيقة16، وواصل الفريق نهجه الهجومي انطلاقا من خط الدفاع في تبادل وصناعة الهجوم المرتد مع خط الوسط في مد الخط الأمامي بكرات عن بعد وبدقة متناهية في دك شباك بيترو أنغولا،
واعتمد لاعبو الوداد على تطبيق خطة اللعب المفتوح والطويل بتمرير الكرة عبر الأجنحة، كنقطة قوة في أعباء تحركات لاعبي بيترو التي لم تنجح في كبح جماح الخط الأمامي أو الدفاعي بهدف العودة إلى نقطة المباراة التي خرجت من بين أيديهم نتيجة قوة وخطورة الوداد في كيفية الهيمنة ببسط كل خطوط العبور الى المباراة النهائية على بعد خطوة من تحقيق حلم صعود بودييوم التتويج.
فوز الوداد بمباراة الذهاب في ضيافة بيترو أنغولا يفتح له انتعاشة مالية في اتجاه تخفيف أعباء ديون متراكمة على النادي ما بين مستحقات اللاعبين وإغلاق جملة ملفات نزاعات لاعبين سابقين فضلوا غرفة النزاعات.
طبعا تبقى لمسة المدرب وليد الركراكي بطابع تجلى في خططه التكتيكية وتحديد سبل فتح وتسريع أبواب زيارة الشباك بالتحكم في مجريات المباراة بالتركيز النفسي والذهني العامل الإساسي في بسط سيطرة مطلقة على رقعة الملعب عن طريق اللعب الشطرنجي، زاد في إرباك الفريق الأنغولي وهو يتفرج على ثنائياث لاعبي الوداد ونجاحهم في استحواذهم واحتكار الكرة طيلة فترات المباراة
موعد الإياب السبت المقبل بالدار البيضاء بشوط احتفالي في انتظار المباراة النهائية