اكيد مجيء القرش المسفيوي للرباط لحساب مؤجل الجولة 5, في مواجهة الزعيم كخصم يقاسمه نفس الحصيلة الرقمية على مستوى زعامة الترتيب العام الى جانب الوداد من اجل الخروج باقل خسارة، بل من اجل العودة بثلاث نقط ،في وقت شرع ابواب المرور غير ما مرة في تهديد مرمى الجيش الملكي بفك التغطية الدفاعية انطلاقا من وسط الميدان بحلقة تنبعث منها عمليات اختزال المسافات عبر كل الاروقة امام إنهاك واضح وتراجع للزعيم بحكم تنقله بأدغال افريقيا ومبارياته الأفريقية اخذت مأخذها في ضعف اللياقة البدنية.
كما ان المدرب المصري مصطفى طارق استقرأ الفريق العسكري ،وامر بتطبيق سد المنافذ والتحرك بسرعة في بناء العمليات كانت من نتائجها مباغتة الزعيم بهدف مبكر في الدقيقة 18بواسطة حابا بونيفاس في ظل تراجع الفريق العسكري للخلف في غياب نهج دقيق على مستوى الرد الهجومي مع غياب الفعالية في ترجمة اهداف سانحة ابرزها في الدقيقة 27 كما هو الحال في الشوط الثاني حينما قام المدرب الفرنسي فرناندو داكروز بتغييرين على مستوى دعم الهجوم وتغيير المواقع واللعب على الاجنحة و التحرر من قبضة القرش المسفيوي بفعل تحركات كل الخطوط في تطبيق البرسينغ الى حدود الدقيقة 82 ضربة لفائدة الجيش ويتنفس من خلالها الزعيم الصعداء ، في التعادل رقم 20بينما بتفوق الزعيم بتسعة انتصارات مقابل 3 ،علما ان مسؤولي اولمبيك اسفي صرحوا ا في اعقاب المباراة الحكم كريم صبري صفع الفريق واصاع عنه ضربة جزاء في الانفاس الاخيرة من المباراة ولم يعد لتقنية الفار
وفي بركان لم يكن الفريق البركاني في موعد مع انتزاع اول انتصار له في استضافة المغرب التطواني كواحد من الفرق الباحث عن الباث هويته على مستوى دخول المراتب الامامية ،ولم يستطيع الحفاظ على مكسب التقدم بهدفين بين الدقيقة الرابعة بواسطة واتارا والبحري ،بل نجح التطوانيين تقليص الحصة عند الدقيقة 39بواسطة محمد كمال.
و سيتمكن الفريف التطواني من خطف التعادل بعد مرور عشر دقائق من الجولة الثانية في مباراة ،عموما تميزت الفرجة .
وبغياب شمس الانتصارات لبركان تكتفي فقط بنقطتين من اصل خمسة مباريات، في حين واصل الفريق التطواني للمركز 9بحصيلة ثماني نقط، كما ان مدرب الفريق البركاني عبد الحق بن شيخة لم يحضر الندوة الصحفية في اعقاب المباراة بعدما قوبل بانتقاذات الانصار ومطالبة فم الارتباط ،بنا يؤشر غيابه عن الندوة. نحو مغادرة البطولة كرابع مدرب يدخل حبل الاقالة .