في سنة 1969بزغ اسم اتحاد تواركة ضمن منظومة أندية كرة القدم..ببزوغ اسماء كروية من أبناء حومة الفريق ..ومع مطلع عقد الثمانينات سطع اسم الفريق كضيف جديد على أندية الدرجة الأولى وفي سنته الأولى تلاشت ميكانيزماته لانعدام تجربة عالم الكبار. .
ثم يعود من جديد لقسم الأضواء .. ويبزغ معه اسم محمد التيمومي ضمن جيله كواحد من اللاعبين المميزين، حيث أشارت إليه اهتمامات المهتمين، بالبنان. وتنبأت له بمستقبل كروي يمنحه بلوغ أعتاب المنتخب الوطني، وتمكن من تطوير مهارته بشد أنظار مسؤولي فريق الجيش الملكي بضمه، باعتبار اتحاد تواركة يعتبر الفريق الرديف للفريق الزعيم ..ويشق طريق النجومية ويبلغ مرام..صعود أبواب النجومية على ملاعب افريقيا بالفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب .. على مستوى لاعبي أفريقيا .. وبزغ بمهاراته الكروية كمبدع ومهندس الأهداف ضمن جيل المنتخب المغربي بمكسيكو 86.رفقة جيل ذهبي منح افريقيا والعرب تجاوز الدور الأول من نهائيات كأس العالم.
كما قاد فريق الجيش الملكي رفقة جيله إلى منصة التتويج الوطني والقاري
لكن حاضر الفريق اليوم ..يتمثل في عودته المجددة مع أجواء الكبار .في رابع صعود .
وفي ظل الصعود. تعاقد مسؤولو الفريق مع المدرب طارق السكتيوي..ليقود الفريق من بوابة معسكر إعدادي بافران.بالشروع في تحضيراته المبكرة .. استعدادا لبطولة تعج بتنافسية الكبار على الألقاب. بتحديات خاصة .. .
الفريق التوركي،بادر إلى انتدابات تتناسب مع رهان المسؤولين ..ورغبتهم في مواصلة مسار إيجابي بخوض الاوراق الرابحة .
الفريق التوركي أجرى ست مباريات ودية، شملت فرق القسمين الأول والثاني ..
المباريات الودية هي مقياس حقيقي ..للمدرب. كي يقيس من خلالها جدية الحصص التدريبية ومستويات اللاعبين مع التركيز على جانب تنشيط الجوانب البدنية .. قبل أن يستقر على تركيبة بشرية.. تتنوع بين لاعبين بمستويات قابلة لتقديم الإضافة بحكم التجربة وفعل الممارسة .. مع الاحتفاظ بعناصر من موسم الصعود في رابع مرة ضمن كوكبة حظيرة الكبار. اللمسات و الرتوشات واستخلاص جاهزية اللاعبين الوافدين على الفريق وأخرى ضمن المعسكر الإعدادي بمدينة إفران بالفواصل والنقط الأساسية التي كون من خلالها السكتيوي فكرة واضحة ..
ويختتم الفريق الرباطي سلسلة مبارياته ثامن مباراة له أمام الجار الفتح هذا الأسبوع، بعد أن خاض عشية الأربعاء الأخير ..مباراة ودية أمام الجيش بالمعمورة..
وإذا كان فريق التوركي لم يحافظ على بقاءه ضمن مكونات أندية الدرجة الأولى في ثلاث مناسبات خلال عقد الثمانينات، إلا أن رهان مسؤوليه في بطولة الموسم ..ينصب على الاستمرارية والتمسك بزمام التنافسية في ظل المتغيرات التي سنها المكتب المسير ،انطلاقا من أرضية مشروع يوازي الطموحات ورغبة الأنصار في مقارعة الكبار بتقوية مواقع الفريق بشكل محسوم .
وفي خضم المباريات الثمانية. في أخر مواجهة حبية. ينهيها الفريق نهاية الأسبوع ..ويبقى على المدرب طارق السكتيوي اعتماد خطة مدروسة لإنجاح المهمة .. في أول امتحان له مع الفريق الرباطي في رحلة لشطآن الجديدة في مواجهة الدفاع الحسني الجديدي ضمن أولى دورات الموسم .