اختار بنموسى فتح باب التباري لملء منصب الكاتب العام، وفق ما تنص عليه مضامين مرسوم التعيين في المناصب العليا، وذلك عكس ما أقدم عليه في اسابيع سابقة حيث سلك مسطرة التعيين المباشر في منصب مفتش عام للشؤون التربوية، ومنصب مدير مديرية التقويم والامتحانات.
اختيار بنموسى لمسطرة التباري يأتي ربما في سياق حسم الصراع بين تكتلات من داخل الوزارة وأخرى من خارجها : بين قدماء تولوا مناصب المسؤولية داخل الوزارة منذ 2008 ووردت أسماؤهم في تحقيقات المجلس الاعلى للحسابات ، وبين أطر شابة أثبتت كفاءتها في ملفات جهوية خارج الإدارة المركزية بالرباط وبين أطر اشتغلت عن قرب بجانب بنموسى اثناء تحضيره لمضامين النموذج التنموي الجديد…..
فلمن سيميل منصب الكاتب العام في أول تجربة عبر تاريخ الوزارة تسلك مسطرة التباري عوض التعيين المباشر….؟وهل من رسائل في هذا المسلك يبعثها بنموسى ومن خلفه حكومة اخنوش……؟