رفرف العلم المغربي اخيرا في المحفل الاولمبي ، بعد ان تمكن البطل المغربي سفيان البقالي من تحقيق الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع ضمن فعاليات أولمبياد باريس 2024. هذه الذهبية هي الثانية للبقالي على التوالي بعد تتويجه في أولمبياد طوكيو 2020، مما يعزز مكانته كأحد أعظم الرياضيين في تاريخ ألعاب القوى المغربية.
سفيان البقالي، الابن البار لمدينة فاس، لطالما رفع العلم المغربي عاليا في المحافل الدولية في سباق 3000 متر موانع، حيث في بطولة العالم لألعاب القوى حصد الفضية في لندن 2017 والبرونزية في الدوحة 2019، قبل أن يتزين بالذهبية في يوجين 2022 وبودابست 2023. وفي الأولمبياد اضاف اليوم ذهبية اخرى في باريس بعد ذهبيته في طوكيو 2020 ،اضافة الى ذهبية الدوري الماسي بزيورخ 2022.
بهذا الانتصار، يسجل البقالي أول ميدالية ذهبية للمغرب في هذه النسخة من الألعاب الأولمبية، في ظل مشاركة اعتبرها الكثيرون كارثية لجامعة ألعاب القوى المغربية تحت وصاية عبد السلام أحيزون. وقد أثارت تصريحات العداءة المغربية نادية النادي الكثير من الجدل، بعد ان صرحت: “هناك عداؤون قويون في المغرب، يحتاجون فقط إلى العناية المركزة”.
يبقى سفيان البقالي إلهاما لكل الشباب المغربي. بفضل مثابرته وتفانيه، ويؤكد للعالم أجمع أن المغرب يزخر بالمواهب التي تستحق الدعم والرعاية. مع التمنيات أن يكون هذا الفوز تحفيزا للمسؤولين على الرياضة في المغرب من اجل توفير الاحتياجات الضرورية للرياضيين .