اهم ماميز مخلفات الجولة 28,من منافسات البطولة الاحترافية نهاية الأسبوع .مواصلة فريق الجيش الملكي صحوته في مساره التصاعدي ضمن مربع الاقوياء وتمسكه لمركزه الثالث بتحقيق فوز جديد وعريض على حساب شباب المحمدية بملعب البشير .ويضيف الشباب إلى ضحاياه بتسجيل الانتصار رقم 12 بعد تسع تعادلات وسبعة هزائم.
فوز الجيش الملكي بثلاثة أهداف دفعة واحدة في مشهد فصول مباراة بنهج تكتيكي سمح له ببسط سيطرة ميدانية واحتكار الكرة في تبادل لاعبيه عبر خطوطه الدفاعية والوسطى والهجومية ،في تقديم درس تطبيقي ونموذجي في فن الكرة الرفيع ، وهندسة شمولية لرقعة الميدان ،و كيفية فتح الممرات و اختزال المسافات والتحكم في إدراج الكرة وتبادلها ،بروح قوة الفريق وتناغمه.
كما ساعدته لياقته البدنية ،ان عرت على حقيقة الأطروحة التقنية لفريق الشباب حيث لم يكن لديه اي تركيز في المباراة وظل لاعبوه في حالة شرود ذهبي أمام مكننة الفريق العسكري تتفرع في فتح شهية الأهداف دون تدخل تقنية الفار ..مع العلم أن حكم المباراة ألغى هدفا رابعا بداعي التسلل (الغامض)،وكان بإمكان الفريق العسكري من مضاعفة حصة اللقاء إلى حصة ثقيلة.
واتضح بشكل ملفت .. انهيار كلي لعناصر الفريق المحمدي . واتهيار بدني وعياء زاد في إنهاك لاعبي الشباب.
الفريق العسكري بهذا الفوز يضعه في مستوى الجاهزية ويرفع من بمنعوياته ،وتزداد ثقتة في مواصلة صحوته في موسم عودة قوته الضاربة.. قبل مواجهة فريق الرجاء الأربعاء المقبل في كلاسيكو كازابلانكا.
وفي خضم رغبة الرجاء من كسب نقط المباراة.. و انتظار نتيجة المتزعم الوداد حيث يكفيه نقطة التعادل لحسم اللقب بصفة رسمية .. حيث يرحل لوجدة في مواجهة فريق المولودية الوجدية التي لا ينفعها سوى الفوز بعد عودتها من الرباط بنقطة من تعادل ابيض ..وذلك من أجل الابتعاد بصفة رسمية عن صداع عمليات الحسابات بين الزائد والناقص
طبعا مباراة الكلاسيكو بين الرجاء والجيش ..من شأنها أن تعطي مزيدا من التشويق والإثارة وحرارة المواجهة بين فريقين يطمحان إلى بسط عامل التفوق