تحث تأثير حماس جمهور الوداد الذي تجاوز 30الف متفرج. ساهم في نجاح مهمة الوداد ليلة الجمعة بتجاوز عقبة بيترو اتلتيكو الأنغولي في نصف إياب عصبة الأبطال الإفريقية بالدار البيضاء إثر تعادل منطقي هدف مقابل هدف
الفريق الأنغولي المنهزم في ذهاب لواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف لم يكن مكتوف الأيدي أمام تشجيعات الجمهور الودادي ولا عامل الامتياز والأرض. بل ناور وخلق متاعب للعناصر الودادية. باحتوائه على المرة بنت تطبيق خطة البريسينغ واستحواذه على منتصف رقعة الملعب في واجهة الوداد، وكان سباقا لافتتاح شهية الأهداف عن بعد والتركيز في اختراق غابة ارحل خطي الوسط والدفاع .
لتحديد الدقيقة 21من عمر المباراة هدف انغولي زاد في مهمة الفريق البيضاوي بعدما كان قريبا من إضافة أهداف ،وطرق ابواب شباك التامتاوتي لأكثر من مرة .ليخرج لاعبو الوداد من تدارك هدف الإنقاذ على بعد اربع دقائق والرجوع للمباراة ،و ما أبان عنه لاعبو أنغولا من مستوى متميز يعتمد على اللعب الطويل والمفتوح بتمرير الكرة في العمق بفتح منافذ التسجيل .وضد مجرى اللعب اقدام امين فرحات تتلقى كرة مطبوخة ليعيد الوداد لطبيعة المباراة بهدف قاتل مع حلول الدقيقة25 على بعد دقائق هدف بيترو ،ايضا لا ننسى أن وليد حرك ساكنه ، وأصر على تحركاته في دكة البدلاء دون أن يهدأ له بال واستقرا خطورة والوجه الكروي لأداء وعطاء لاعبي بيترو وامكانية جر المباراة للضربات الترجيحية ،لكن بقضة لاعبي الوداد وإصرار بلوغ النهائي بمسؤولية كبرى ، حعلتهم يتركون أقدامهم من أجل انقاذ ماء الوجه.
وعلى الرغم من هدف الوداد إلا أن الفريق الانغولي وقف بالمرصاد في وجه خطي الوسط والدفاع وقاوم واوصل لمعترك مرمى التكناوتي، وضيع فرص سانحة للتسجيل لولا تدخلات حاسمة من ارجل تغطية الدفاع وتدخلات الحارس الودادي في مباراة تميزت بفترات هيتشكوكية ومرعبة عاشتها الوداد التي لعبت بكل ثقلها لإخراج الطرح بسلام في وقت خيم العياء على الفريق الاحمر ، بحكم كثرة المباريات المتواصلة ما بين البطولة والعصبة، كان لها وقع وصعوبة المباراة ودورها المفصلي وما صاحبها من ضغط ، في وقت تميز الفريق الانغولي باندفاع جسماني ساعده على التحكم في مجريات اللقاء ،وشكل صعوبة لمهمة الوداد التي تبلغ النهائي لخامس مرة