تتواصل فعاليات ندوة دولية حول موضوع ” الثقافة الشفوية، سجل متميّز للتخاطب أم حاجز” إلى غاية الثالث من الشهر الجاري وذلك بمقر اكاديمية المملكة المغربية والتي تنظم في إطار أنشطة كرسي الآداب والفنون الإفريقية
هذا وشهد افتتاح الندوة حضور أمين السر الدائم الأكاديمية الدكتور عبد الجليل حجمري الذي القى كلمة في المناسبة ذكر فيها بالتوجهات الجديدة للمملكة المغرية تجاه عمقها الافريقي كما اشار في الجلسة الافتتاحية الى اهمية المكون الشفوي في الثقافة الافريقية.
يذكر ان الندوة التي تشهد مشاركة وازنة لباحثين في الثقافات والآداب من دول موريتانيا، افغانستان، السينغال، الغابون وغيرهم، تختزن الذاكرة الإفريقية كنوزاً معرفية تتمثل في الحكايات والأهازيج والمبارزات والأمثال والأساطير والملاحم والخرافات وفنون الخطابة.
وبحسب المنظمين تستهدف هذه الندوة الدولية معالجة هذا التراث المادي واللامادي الإفريقي قصد التعرف على مكامن قوته ومزاياه إلى جانب حدوده وما يعكسه من صور.
وبحسب ذات المصدر فإن من بين المفاهيم التي سيتم التطرق إليها خلال ايام الندوة مفهوم الغنوصية La Gnose الإفريقية وتفرعاتها الأبستمولوجيا والقدرة على النطق والتواصل والتذكر والحوارات الشفهية.