في خطوة غير متوقعة من قبل الكثيرين تم إلغاء بشكل نهائي مهام سرية الدرك الملكي عين الحياة بالصخيرات وإلحاق طاقمها بسرية مركز المدينة مما كان له سيء الأثر على الأحياء التي أصبحت بمنآى عن الدوريات الأمنية .
فقد توصلت الجريدة بشكايات المواطنين جراء انتعاش بعض جيوب الانحراف بشكل علني باعتبار أن هذه الأحياء هي في اطراف المدينة ومستوى الإنارة فيها ضعيف .
ورغم أن الدولة تسير في اتجاه تقريب الإدارة من المواطنين، فإن إدماج المركزين الامنيين ضاعف من معاناة المرتفقين من ساكنة عين الحياة والأحياء المجاورة . فللحصول على وثيقة إدارية او تقديم شكاية او غيرهما من المآرب الإدارية ،أصبح لزاما على الناس اللجوء الى وسيلة نقل قلما يعثر عليها في مدينة عرفت توسعا ديموغرافيا في لمحة بصر بفعل عمليات إعادة الإيواء الواسعة التي عرفتها المدينة وماتزال ،في ظل محدودية الخدمات بما فيها النقل الذي اصبح يشكل محور اقلاع اية تنمية محلية كانت او وطنية لكنه في الصخيرات مازال بعيدا عن المعدل الوطني نرجو ان يكون إلغاء سرية عين الحياة يدخل في إطار استراتيجية أمنية فعالة ،
ولكن ريثما تظهر تجليات هذه الاستراتيجية على أرض الواقع يرجى الاهتمام بأحياء مدخل المدينة من جهة تمارة