في تقديمه للميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل امام لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بالبرلمان المغربي، قال السيد محمد المهدي بنسعيد ” فيما يخص قطاع التواصل، فإن الوزارة ستعمل على دعم الصحافة وبحث سبل تطويرها مع التطور التكنولوجي الذي يعرفه المجتمع، وستكون يدي ممدودة لها من أجل أن نجد الحلول القادرة على إخراجها من الأزمة التي كبرت مع الكوفيد 19.
وفي نفس القطاع سنعمل جنبا إلى جنب مع الصحافيين الأجانب المعتمدين بالمغرب والصحافيين الدوليين من أجل ترويج صورة بلادنا خارجيا والدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى عبر اعتماد سياسة تواصلية لا تكتفي بتعبئة وسائل الإعلام الوطنية بل تنفتح على تلك الخارجية، ولا تكتفي بوسائل التواصل التقليدية بل تعتمد أحدث الوسائل الجديدة التي ستمكننا من إيصال قضيتنا العادلة لمواطني الدول الاخرى بكل سهولة”.