مع نهاية مدة اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون فريق المغرب الفاسي، ينتظر ان يكون موعد الجمع العام الانتخابي للفريق المزمع عقده يوم 26 من الشهر الحالي باحد فنادق العاصمة العلمية ،بمثابة فاتحة عهد جديد على مكونات الفريق من اجل عودة الروح لجسد الفريق .
وذلك في خضم غياب اي معطيات دقيقة في المعلومات، فضلا عن غياب إدارة التواصل وشح في المعطيات .
من جهة أخرى، تفيد تسريبات عليمة ، كون مجموعة من اللاعبين فسخوا عقودهم ورفضوا تجديدها، بعد معاناتهم الموسم المنتهي بسبب تأخر المنح في ظل الازمة المالية التي عانى منها الفريق طيلة الموسم .
الفريق لم يعلن عن بدء مرحلة التداريب بسبب غياب مدرب رسمي ، بعد رحيل مدربه السابق بنسلطانة إلى الجار الشقيق، النادي المكناسي العائد لقسم الصفوة.
إلى جانب ذلك. نسجل أيضا رحيل المدرب المساعد و معه المعد البدني.
الجمع العام الانتخابي قد يشهد ظهور وجوه جديدة من رجال أعمال المدينة من بينهم بوزوبع إلى جانب سعيد بلخياط بتجربته الميدانية في التسيير على المستوى الافريقي .
كما يمكن أن يدخل على الخط، أحمد الشافعي ورجل الأعمال السقاط. أسماء يراها جانب من الجمهور قادرة على إنهاء الازمة المالية التي عطلت عجلة الفريق من الدوران .وإعادة مجد الفريق إلى سكته الصحيحة لأجل التنافسية على الألقاب التي غابت عن مسيرة الفريق منذ سنين كلقب البطولة ونهائي كأس العرش و كؤوس المسابقة الإفريقية ..
ويرى أغلب المتتبعين للفريق فور تشكيل المكتب المسير ان يباشر ا مرحلة التفاوض مع مجموعة من اللاعبين على مقاس اختيارات وازنة و ان يتكلف المدرب بوبكر الغندور مهمة التداريب. وذلك في انتظار التعاقد مع مدرب يخرج الفريق من ارتباكه التقني و يعيده إلى المنافسة في قسم الصفوة.