في الوقت الذي يسعى فيه المغرب لتوسيع دائرة الملقحين للخروج من هذه الضائقة الوبائية كوفيد 19، تتردد أخبار هنا وهناك مفادها أن جماعة العدل والإحسان المحظورة تحاول عرقة المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية في هذا المجال الصحي الحيوي.
وبعد صمت طويل أثار العديد من التساؤلات، ردت مؤخرا و بطريقة غاضبة على تلك الأخبار التي تحملها مسؤولية حملة لرفض التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، بينما يسعى المغرب إلى توسيع قاعدة ملقحيه لتوفير المناعة الجماعية ضد الوباء، مطالبة السلطات بالتدخل لمتابعة من يروجون لهذا “الخبر الكاذب”.

القيادي في جمعية العدل والإحسان، بناجح قال: إن ما نشر حول رفض الجماعة التلقيح ضد فيروس كورونا “غير صحيح وكله كذب، وتلفيق”.
مضيفا أن الكل يتابع بيانات الجماعة، منذ بداية الجائحة، والكل يعلم الإسهام الكبير لها في مواجهة الجائحة من خلال مختلف أجهزتها، وفي مقدمتها قطاع الصحة، رافضا ما وصفه بالمزايدة على الجماعة في هذا الموضوع.
في ذات السياق اعتبر القيادي العدلاوي: أن السلطة تعرف بالتدقيق من أقبل على لقاح كورونا، وموقف الجماعة منه، معتبرا أن معرفتها “تلزمها بالقيام بالمتعين القانوني تجاه من اقترفوا جرم نشر هذه الأخبار الزائفة المشوشة”، مضيفا أن “مواطنا أو مدونا عندما ينشر أقل من ذلك يتم تحريك القانون تجاهه”.